من طرف ابن الانبا توماس الأربعاء 16 مارس 2011 - 4:24بقلم : القمص تاردس يعقوب
القديسة أولمبياس , دعاها القديس غريغوريوس النيانيزى " مجد الارامل فى الكنيسة الشرقية " وقال عنها القديس بلاديوس " انها امرأة عجيبة , تشبة إناء ثمينا مملوء بالروح القدس "
أما القديسيوحنا ذهبى الفم فكشف لنا فى رسالتة اليها أنها ليست بالفتاة أو السيدة المدللة لكنها تعرف كي تحمل المسئولية فى نضوج مع حكمة
وفى أدق اللحظات , طلب منها وهو منفى أن تقوم بتسليم رسائلة الى اصحابها . وفى شجاعة بلا خوف مع حكمة عرضت نفسها للمخاطر من أجل سلام الكنيسة وبنيانها , وعرف القديس قدرتها على مساندة النفوس التى تحطمت بسبب الضيق فطلب اليها أن تهتم بالاسقف ماروتا كما بنفسها
وفى نفس الرسالة عهد اليها أن تتصرف بحكمة لارجاء سيامة أسقف على بلاد القوط , اذ كانت السيامة تسير بطريقة خاطئة وكان يحدثها كصديق مع صديقة , فى أمر كهذا , جاد وخطير .
إن القديس ذهبى الفم , ما أن تسلم رعاية شعبة , حتى فتح قلبة كلة بالحب للفقراء ...
وهنا التقى بأولمبياس " الام الحنون للفقراء "
فتوطدت علاقتها بة على مستو خدمة المساكين المتألمين فوجدت فية أبوة صادقة للفقراء وهكذا سلمتة كل ما تملك فوزع الكثير على المساكين , وأقام مؤسسات خيرية فى القسطنطينية , وأنفق بسعة على بعثاتة الكرازية إلى الفينيقيين بتلال لبنان وسوريا وإلى بلاد القوط .
وهذا القديس فى الفترة الاخيرة - قبل نفية - كانت أولمبياس تقف الى جوارة وفى اللحظات الحاسمة وهو خارج الى منفاة ألتقى بها مع زميلاتها يشددهن ويثبتهن .. تبولدت بين الاب البطريرك وشماستة رسائل كشف عن أبوتة الصادقة وعن بنوتها الامينة للكنيسة الممثلة فى راعيها المتألم .
من رسائلة نتلمس حياة هذة القديسة العجيبة فقد تفجر كل سطر بالاعجاب الفائق بجهادها , حتى ليرتفع بها الى مستوى ملاك متشبة بالبشر .
وصف الامها منذ نعومة أظافرها وتحدث عن نسكها اذ كانت تكتفى فى المأكل والمشرب بكمية تكاد تكفى لمجرد عدم الموت وعن سهرها حتى كانت تقضى ليالى كثيرة بلا نوم كما تحدث ايضا عن بساطتها فى مظهرها وفى ملابسها وعن محبتها للفقراء منذ بدء شابها .
القديسة أولمبياس , دعاها القديس غريغوريوس النيانيزى " مجد الارامل فى الكنيسة الشرقية " وقال عنها القديس بلاديوس " انها امرأة عجيبة , تشبة إناء ثمينا مملوء بالروح القدس "
أما القديسيوحنا ذهبى الفم فكشف لنا فى رسالتة اليها أنها ليست بالفتاة أو السيدة المدللة لكنها تعرف كي تحمل المسئولية فى نضوج مع حكمة
وفى أدق اللحظات , طلب منها وهو منفى أن تقوم بتسليم رسائلة الى اصحابها . وفى شجاعة بلا خوف مع حكمة عرضت نفسها للمخاطر من أجل سلام الكنيسة وبنيانها , وعرف القديس قدرتها على مساندة النفوس التى تحطمت بسبب الضيق فطلب اليها أن تهتم بالاسقف ماروتا كما بنفسها
وفى نفس الرسالة عهد اليها أن تتصرف بحكمة لارجاء سيامة أسقف على بلاد القوط , اذ كانت السيامة تسير بطريقة خاطئة وكان يحدثها كصديق مع صديقة , فى أمر كهذا , جاد وخطير .
إن القديس ذهبى الفم , ما أن تسلم رعاية شعبة , حتى فتح قلبة كلة بالحب للفقراء ...
وهنا التقى بأولمبياس " الام الحنون للفقراء "
فتوطدت علاقتها بة على مستو خدمة المساكين المتألمين فوجدت فية أبوة صادقة للفقراء وهكذا سلمتة كل ما تملك فوزع الكثير على المساكين , وأقام مؤسسات خيرية فى القسطنطينية , وأنفق بسعة على بعثاتة الكرازية إلى الفينيقيين بتلال لبنان وسوريا وإلى بلاد القوط .
وهذا القديس فى الفترة الاخيرة - قبل نفية - كانت أولمبياس تقف الى جوارة وفى اللحظات الحاسمة وهو خارج الى منفاة ألتقى بها مع زميلاتها يشددهن ويثبتهن .. تبولدت بين الاب البطريرك وشماستة رسائل كشف عن أبوتة الصادقة وعن بنوتها الامينة للكنيسة الممثلة فى راعيها المتألم .
من رسائلة نتلمس حياة هذة القديسة العجيبة فقد تفجر كل سطر بالاعجاب الفائق بجهادها , حتى ليرتفع بها الى مستوى ملاك متشبة بالبشر .
وصف الامها منذ نعومة أظافرها وتحدث عن نسكها اذ كانت تكتفى فى المأكل والمشرب بكمية تكاد تكفى لمجرد عدم الموت وعن سهرها حتى كانت تقضى ليالى كثيرة بلا نوم كما تحدث ايضا عن بساطتها فى مظهرها وفى ملابسها وعن محبتها للفقراء منذ بدء شابها .