من قرية الشيخ مسعود غرب طهطا مديرية جرجا، وهي أكبر أبناء المعلم صليب جرجس المسعودي. كانت عائلتها عريقة وعميقة الروحانية. عمها هو القمص عبد المسيح جرجس صليب المسعودي، الذي كان مرشدًا لعددٍ كبيرٍ من الرهبان، وألَّف الكثير من المدائح بعضها مذكور في مدائح شهر كيهك، وعمتها الأم عزيزة راهبة فاضلة بدير الشهيد العظيم مارجرجس بحارة زويلة تنيحت سنة 1870م.
أتقنت القديسة سفينة اللغة القبطية، وكانت شغوفة جدًا بقراءة الكتاب المقدس وسير القديسين، فتعلق قلبها منذ حداثتها بمحبة الله الشديدة وطريق العفة والفضيلة، وخصصت وقتها كله وهي مازالت في بيت أبيها لنسخ الكتب المقدسة وسير الشهداء والقديسين حتى عزمت على ترك العالم والتحقت بسلك الرهبنة، فبارك والداها قراراها بكل فرح داعين لها بالنجاح. وفي عام 1884م التحقت بدير الشهيد العظيم أبي سيفين بمصر القديمة.
عاشت هذه الراهبة القديسة في الدير حياة الفضيلة وقضت معظم وقتها في نساخة كتب الأبصلمودية السنوية والكيهكية والأجابي لأخواتها الراهبات لإثراء الدير والكنيسة كلها. وكانت تنسخ عددًا كبيرًا من الكتب والمخطوطات القيمة التي كانت مهداه من الخارج فتركت لمكتبة الدير تراثًا نفيسًا. وكانت صانعة سلام بين الراهبات حتى دعوها "حمامة السلام"، إذ كانت لا تهدأ أبدًا ولا تستريح إلا إذا كان الدير يعمه السلام بالكامل.
في آخر قداس أعلنت لأخواتها الراهبات أنه آخر قداس تحضره معهن، وفي يوم الجمعة صباحًا 5 بؤونة عام 1645 للشهداء قالت القديسة سفينة "اذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك. في يديك أستودعك روحي"، وفاضت روحها الطاهرة في يد الرب الذي أحبته.
بركة الأم الراهبة سفينة تكون معانا ومعاكم
الرب يبارك حياتكم
أتقنت القديسة سفينة اللغة القبطية، وكانت شغوفة جدًا بقراءة الكتاب المقدس وسير القديسين، فتعلق قلبها منذ حداثتها بمحبة الله الشديدة وطريق العفة والفضيلة، وخصصت وقتها كله وهي مازالت في بيت أبيها لنسخ الكتب المقدسة وسير الشهداء والقديسين حتى عزمت على ترك العالم والتحقت بسلك الرهبنة، فبارك والداها قراراها بكل فرح داعين لها بالنجاح. وفي عام 1884م التحقت بدير الشهيد العظيم أبي سيفين بمصر القديمة.
عاشت هذه الراهبة القديسة في الدير حياة الفضيلة وقضت معظم وقتها في نساخة كتب الأبصلمودية السنوية والكيهكية والأجابي لأخواتها الراهبات لإثراء الدير والكنيسة كلها. وكانت تنسخ عددًا كبيرًا من الكتب والمخطوطات القيمة التي كانت مهداه من الخارج فتركت لمكتبة الدير تراثًا نفيسًا. وكانت صانعة سلام بين الراهبات حتى دعوها "حمامة السلام"، إذ كانت لا تهدأ أبدًا ولا تستريح إلا إذا كان الدير يعمه السلام بالكامل.
في آخر قداس أعلنت لأخواتها الراهبات أنه آخر قداس تحضره معهن، وفي يوم الجمعة صباحًا 5 بؤونة عام 1645 للشهداء قالت القديسة سفينة "اذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك. في يديك أستودعك روحي"، وفاضت روحها الطاهرة في يد الرب الذي أحبته.
بركة الأم الراهبة سفينة تكون معانا ومعاكم
الرب يبارك حياتكم