ولدت القديسة دميانة فى نهاية القرن الثالث من أب مسيحى يدعى مرقس كان واليا على البرلس والزعفران فى عامها الأول نالت سر العماد فى دير الميمة الواقع قبلى مدينة الزعفران عرفت الكتب المقدسة منذ طفوليتها واشتاقت أن تكون عروسا للمسيح بنى لها والدها مسكن تتعبد فيه مع صديقاتها 40 عذراء وكان عمرها حينئذ 15 عاما
أصدر دقلديانوس أمره بهدم الكنائس وتعذيب من يرفض السجود للأوثان وأمام التهديد ضعف مرقس وبخر للأوثان عندما علمت القديسة بذلك حزنت وصلت من أجل والدها ثم ذهبت لمقابلته وأعلمته بخطأه إلى أن رجع إلى صوابه وذهب وأعترف بالمسيح أمام الأمبراطور ونال أكليل الشهادة غضب دقلديانوس عندما علم أن دميانة هى السبب فى رجوع مرقس وأرسل إليها جنوده ومعهم أسلحة التهديد وأسلحة الترغيب رفضت القديسة كل إغراء قدم لها ولعنت الأمبراطور وأوثانه ثار غضب الأمبراطور وأمر أن توضع بين هنبازين ويتولى أربعة جنود عصرها فجرى دمها على الأرض ولما أودعوها السجن ظهر لها ملاك الرب ومس جسدها فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الأمبراطور فى تعذيب وفى كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة ولما رأى الأمبراطور أن جميع محاولاته قد فشلت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر بقطع رأسها هى ومن معها من العذارى ونلن إكليل الشهادة يوم 16 طوبة.