عقيدة المطهر و الرد عليها
المطهر :
هو عبارة عن عذابات يتعرض لها الانسان بعد الموت وهى اما تخرج من العذابات الجهنمية او سجن واعتقاد هذة العقيدة عارضها كل الارثوذكس وايضاً البروتستنات .
1- يقولون انها لإيفاء العدل الالهى عن الخطايا التى فعلها الانسان ايا كان سيكون احد ثلاثة :
أ– باراً براً كاملاً ويذهب للفردوس مباشرة .
ب- خاطئ لم يتوب يذهب لجهنم مباشرة .
ج- الغالبية العظمى من الناس لم يوفوا عقوبة الخطية يذهبون للمطهر
الرد :
هنا سؤال مهم هو هل المطهر هو تكفير ام تطهير ؟
فمادام انه العدل الالهى فيكون تكفير بان التخلص من العذاب يكون تكفير وليس تطهير ،
+ اما التطهير فهو يأتى بالتوبة والرجوع الى الله وعمل اله الذى قال ارش عليكم ماء طاهراً فتطهرون من كل نجاستكم (حز36) هكذا يكون التطهير ،
+ إن العذاب فى المطهر لايطهر ولا يكفر عن خطية لان النفوس تتطهر بمحبة الله التى لا تأتى نتيجة للتعذيب بل تأتى بالتوبة ولا توبة بعد الموت ،
+ والمطهر ضد الكفارة والفداء :
لان المعروف ان الكفارة التى هى وفاء العدل الالهى عمل قام به السيد المسيح وحدة فهو ارسل من الاب كفارة لخطاينا كما انه من المعروف ان اساس عقيدة الفداء ان الانسان عاجز عن وفاء العدل الالهى لذلك كان التجسد والصلب والفداء ، إن خطية الانسان غير محدودة لانها موجهه ضد إله غير محدود فبالتالى تكون عقوبتها غير محدوده فكيف يمكن لعذابات المطهر ان تفيها ؟! حتى ولا عذابات الابدية يمكن ان تفيها بل دم المسيح فقط .
+ المطهر ضد الخلاص والمغفره :
فالمسيح هو المخلص وسمي يسوع لانه يخلص شعبه من خطياهم ، بدون سفك دم لاتحدث مغفرة ، لذلك فالمطهر الوحيد هو دم المسيح (1يو 1 :7) ودم يسوع ابنه يطهرنا ...
وهنا نسأل هل كان دم المسيح كافياً للخلاص والكفارة ام لا ؟ فإن كان كافياً فما لزوم المطهر وإن كان غير كافياً إذاً نكون هلكنا كلنا .
+ موضوع المطهر عثرة للبروتستنت فى 3 أمور :
أ- موضوع الخلاص لذلك ينادى البروتستانت بان الخلاص بالايمان فقط .
ب- من جهه السلطان الكنسى والقوانين الكنسية فما فائدة الحل ما دام يأخذ عذابات المطهر يقولون مغفور لك خطاياك مع ايفاف التنفيذ .
ج- مسألة الاعمال حيث يركز الكاثوليك على الاعمال وليس دم المسيح وطبعاً المطلوب الاثنبن معاً .
+موضوع المطهر سر التوبة :
لانة من المفروض انه بالتوبة تمحى الخطيه "توبوا وارجعوا تمحى خطاياكم " (أع 3 :16) فبالتوبة تغفر الخطايا ويمحوها الله ولا يحاسب عليها (ار 31) "انى اصفح ان اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد " ، " طوبى للذى غفر اثمه وسترت خطيتة طوبى للأنسان الذى لا يحسب له الرب خطيه " (مز32) .
فكيف ان الله بعد كل هذا الكلام يعاقب بعذابات المطهر ؟
فأين صدق الله فى وعودة ؟!
هل هناك عقوبة على خطية بعد ان محيت ؟ ومادام انه قال انه لا يزكرها فهل يرحع الله فى كلامه حشا .
+الكتاب لم يقل بوجود عقوبة بعد الموت إلا العقوبة الابدية وان العقوبات الكنسية تنتهى بالموت .
2- يقولون انة لا يدخل السماء لا رجس ولا نجس كما ورد فى (رؤ21) .
الرد :
+بالطع التابين ليسوا نجسين ولا دنسينن التائب شخص تنقى فصار انقى من الثلج وغفرت خطيتة ودناسته وبذلك قد انتهت نجاستة بالتوبة ونقول ان الابرار قد غسلوا ثيابهم بدم الخروف .
+ المطهر ضد العدل الالهى : لانة هل من العدل ان يدفع ثمن الخطية مرتين مرة المسيح على الصليب ومرة فى المطهر ؟.
+هل من العدل الالهى معاقبة الانسان على السهوات والهفوات وخطايا الجهل ؟ إذا كان كذلك فلا فائدة فكما نقول فى المزمو ر "إن كنت للأثام راصداً يارب يارب من يثبت لان من عندك المغفرة " "لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتزكى امامك اى حى " وصدق داود حين قال "اقع فى يدى الله ولا اقع فى يدى انسان " .
+هل من العدل معافبة الروح دون الجسد .
+ هل من العدل ان الروح بعد ان تتطهر ترجع وتتحد بالجسد الذى لم يتتطهر هذا مثل عروس جميلة زوجوها لشخص ابرص .
المطهر :
هو عبارة عن عذابات يتعرض لها الانسان بعد الموت وهى اما تخرج من العذابات الجهنمية او سجن واعتقاد هذة العقيدة عارضها كل الارثوذكس وايضاً البروتستنات .
1- يقولون انها لإيفاء العدل الالهى عن الخطايا التى فعلها الانسان ايا كان سيكون احد ثلاثة :
أ– باراً براً كاملاً ويذهب للفردوس مباشرة .
ب- خاطئ لم يتوب يذهب لجهنم مباشرة .
ج- الغالبية العظمى من الناس لم يوفوا عقوبة الخطية يذهبون للمطهر
الرد :
هنا سؤال مهم هو هل المطهر هو تكفير ام تطهير ؟
فمادام انه العدل الالهى فيكون تكفير بان التخلص من العذاب يكون تكفير وليس تطهير ،
+ اما التطهير فهو يأتى بالتوبة والرجوع الى الله وعمل اله الذى قال ارش عليكم ماء طاهراً فتطهرون من كل نجاستكم (حز36) هكذا يكون التطهير ،
+ إن العذاب فى المطهر لايطهر ولا يكفر عن خطية لان النفوس تتطهر بمحبة الله التى لا تأتى نتيجة للتعذيب بل تأتى بالتوبة ولا توبة بعد الموت ،
+ والمطهر ضد الكفارة والفداء :
لان المعروف ان الكفارة التى هى وفاء العدل الالهى عمل قام به السيد المسيح وحدة فهو ارسل من الاب كفارة لخطاينا كما انه من المعروف ان اساس عقيدة الفداء ان الانسان عاجز عن وفاء العدل الالهى لذلك كان التجسد والصلب والفداء ، إن خطية الانسان غير محدودة لانها موجهه ضد إله غير محدود فبالتالى تكون عقوبتها غير محدوده فكيف يمكن لعذابات المطهر ان تفيها ؟! حتى ولا عذابات الابدية يمكن ان تفيها بل دم المسيح فقط .
+ المطهر ضد الخلاص والمغفره :
فالمسيح هو المخلص وسمي يسوع لانه يخلص شعبه من خطياهم ، بدون سفك دم لاتحدث مغفرة ، لذلك فالمطهر الوحيد هو دم المسيح (1يو 1 :7) ودم يسوع ابنه يطهرنا ...
وهنا نسأل هل كان دم المسيح كافياً للخلاص والكفارة ام لا ؟ فإن كان كافياً فما لزوم المطهر وإن كان غير كافياً إذاً نكون هلكنا كلنا .
+ موضوع المطهر عثرة للبروتستنت فى 3 أمور :
أ- موضوع الخلاص لذلك ينادى البروتستانت بان الخلاص بالايمان فقط .
ب- من جهه السلطان الكنسى والقوانين الكنسية فما فائدة الحل ما دام يأخذ عذابات المطهر يقولون مغفور لك خطاياك مع ايفاف التنفيذ .
ج- مسألة الاعمال حيث يركز الكاثوليك على الاعمال وليس دم المسيح وطبعاً المطلوب الاثنبن معاً .
+موضوع المطهر سر التوبة :
لانة من المفروض انه بالتوبة تمحى الخطيه "توبوا وارجعوا تمحى خطاياكم " (أع 3 :16) فبالتوبة تغفر الخطايا ويمحوها الله ولا يحاسب عليها (ار 31) "انى اصفح ان اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد " ، " طوبى للذى غفر اثمه وسترت خطيتة طوبى للأنسان الذى لا يحسب له الرب خطيه " (مز32) .
فكيف ان الله بعد كل هذا الكلام يعاقب بعذابات المطهر ؟
فأين صدق الله فى وعودة ؟!
هل هناك عقوبة على خطية بعد ان محيت ؟ ومادام انه قال انه لا يزكرها فهل يرحع الله فى كلامه حشا .
+الكتاب لم يقل بوجود عقوبة بعد الموت إلا العقوبة الابدية وان العقوبات الكنسية تنتهى بالموت .
2- يقولون انة لا يدخل السماء لا رجس ولا نجس كما ورد فى (رؤ21) .
الرد :
+بالطع التابين ليسوا نجسين ولا دنسينن التائب شخص تنقى فصار انقى من الثلج وغفرت خطيتة ودناسته وبذلك قد انتهت نجاستة بالتوبة ونقول ان الابرار قد غسلوا ثيابهم بدم الخروف .
+ المطهر ضد العدل الالهى : لانة هل من العدل ان يدفع ثمن الخطية مرتين مرة المسيح على الصليب ومرة فى المطهر ؟.
+هل من العدل الالهى معاقبة الانسان على السهوات والهفوات وخطايا الجهل ؟ إذا كان كذلك فلا فائدة فكما نقول فى المزمو ر "إن كنت للأثام راصداً يارب يارب من يثبت لان من عندك المغفرة " "لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتزكى امامك اى حى " وصدق داود حين قال "اقع فى يدى الله ولا اقع فى يدى انسان " .
+هل من العدل معافبة الروح دون الجسد .
+ هل من العدل ان الروح بعد ان تتطهر ترجع وتتحد بالجسد الذى لم يتتطهر هذا مثل عروس جميلة زوجوها لشخص ابرص .