من طرف ابن الكلمة السبت 26 مارس 2011 - 13:17مذهب المونيــر
مؤسس الجماعة
مؤسس الجماعة
أسَّس هذه الكنيسة ” صن ماينج مون ” Sun Myung Moon الذي وُلِد في
كوريا سنة 1920م من أسرة غير مسيحية ، وفي العاشرة من عمره قبلت أسرته
المسيحية ، وأصبحوا أعضاءاً في الكنيسة المشيخية ، وفي سن السادسة عشر قال
” مون ” أنه كان يصلي على جبل في كوريا وظهر له يسوع المسيح في رؤيا وحثه
على تنفيذ المهمة التي فشل هو ( السيد المسيح ) في إكمالها ، وكرَّر
المسيح الطلب من مون الذي قبِل هذه المهمة ، وبدأ يعد نفسه لهذه المعركة
الروحية.
وبدأ مون ينشر دعوته في كوريا الجنوبية ، وبعد أن أحرز بعض النجاح ذهب إلى
أمريكا في نهاية 1971م ، فإنضم إليه الكثيرون حتى بلغ عددهم مليونين في
أنحاء العالم.
معتقدات الجماعة
من أهم هذه المعتقدات مايلي :
يدعي ” مون ” أن كل شئ في الوجود ثنائي ” ذكر وإنثى ” مثل الرجل
والمرأة ، والروح والجسد ، والنور والظلام ، لذلك نادى بأن الله إثنين
الله الأب والله الأم.
ينكر “مون” ألوهية المسيح ، ويدَّعي أن السيد المسيح إنساناً تجسد فيه
الله ، ولكنه ليس هو الله الظاهر في الجسد ، إنما المسيحيون هم الذين
ألَّهوه.
يدعي “مون” أن سقوط الإنسان كان سقوطاً جنسياً مزدوجاً ، فإن حواء قد
سقطت مع لوسيفر سقوطاً جنسياً روحياً ، ثم سقطت مع آدم سقوطاً جنسياً
جسدياً.
يوحنا المعمدان فقد الإيمان وفشل في مهمته لذلك يُعتَبر هو السبب
الرئيسي في صلب المسيح ، بالرغم من أن الله لم يكن يرغب في هذا ، فالسيد
المسيح لم يأتِ لكي يموت على الصليب ، وإنما موته يعتبرة نصرة للشيطان.
كان المفروض أن يفدي السيد المسيح الجنس البشري جسدياً وروحياً ، وعلى
الصليب لم يتمم المسيح إلاَّ الخلاص الروحي فقط ، ولكنه فشل في إتمام
الخلاص الجسدي للبشرية.
يدعي “مون” أنه هو آدم الثالث الذي دعى من الله لتتميم الخلاص الجسدي للبشرية.
يدعي “مون” أنه رسول الله المُرسَل لحل معضلات الأسئلة الخاصة بالحياة
والكون ، وأنه تجول في العالم الروحي عشرات السنين ، وقد حارب القوات
الشيطانية وأنتصر عليها ، كما إتصل بكثير من القديسين وبيسوع المسيح.
يدعي “مون” أنه أفضل من جميع القديسين الذين سبقوه بما فيهم يسوع المسيح وكونفوشيوس.
كتب “مون” كتابه ” المعتقد الإلهي ” الذي يقدسه أتباعه
ويعتبرونه أفضل من الإنجيل ذاته ، ويسمونه بالعهد الكامل في العصر الحاضر
، لأن كلمات الإنجيل التي تفوه بها يسوع أو التي أُوحى بها للرسل فإنها قد
فقدت قوتها وأهميتها في العصر
