منتديات ابن الراعى

هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي Urlhtt10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابن الراعى

هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي Urlhtt10

منتديات ابن الراعى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي

    ابن الانبا توماس
    ابن الانبا توماس
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 374
    نقاط : 50523
    تاريخ التسجيل : 09/03/2011
    الموقع : منتديات ابن الراعى

    متميز هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي

    مُساهمة من طرف ابن الانبا توماس الجمعة 25 مارس 2011 - 12:22

    مأساة في عسل النحل!


    سألني شاب:
    "لماذا لا يسمح اللَّه لنا بالأفكار التي تبعث لذة جسدية؟
    إنها لا تضر أحدًا!
    إنني لا أستطيع أن أنام ما لم تمر بي الأفكار، ولو إلى بضع دقائق؟
    ما هي مضار الأفكار الجسدية إن كانت لا تتحول إلى ممارسة خاطئة؟"
    إلى مثل هذا الشاب أروي القصة التالية التي استوحيتها من إحدى عبارات القديس أغسطينوس :
    في فصل الربيع إذ أزهرت الأشجار، وفاحت الروائح الجميلة وسط الحقول، انطلقت نحلة إلى الحقل المجاور؛ كانت تبسط جناحيها لتطير في كمال الحرية من زهرة إلى زهرة.
    كان المنظر جميلاً للغاية، والرائحة جذابة، أما هي فكانت تجمع الرحيق باجتهادٍ وتحمله إلى الخلايا، لتعود فتنقل غيره...
    قضت أيامًا كثيرة تجمع الرحيق بفرحٍ حتى صارت كمية العسل ليست قليلة.
    في أحد الأيام وجدت النحلة كمية عسل في وعاء فوقفت تتأمله:
    ما أعذب هذا العسل الذي جمعته،
    ولكن لماذا أطير بعد لأجمع غيره؟!
    لأتمتع بالعسل وأعيش فيه.
    ألقت النحلة بنفسها وسط العسل، فغاصت فيه... ولم تعد قادرة على الخروج منه، ولا الطيران بين الزهور، بل سرعان ما ماتت في وسط العسل!
    هذه ليست قصة خيالية، بل هي قصة الكثيرين، عوض أن يحملوا الفكر الحرَّ الذي يطير بالروح ليجمع الرحيق العذب، يسقط تحت لذة الشهوات فيفقد الفكر حريته واتزانه وسموه ليغوص في شهوات قاتلة للنفس!
    وهبك اللَّه الفكر لكي يسمو بك ويرفعك إلى لذة السماويات، لا لكي تغوص في عسل الشهوات فيتحطم ويحطم الحياة التي في داخلك!
    أشكرك يا من وهبتني عطية الفكر،
    وقدمت لي روحك جناحين تطير بها أفكاري.
    ارتفع إليك، وارتمي في أحضانك.
    هب لي أن أجمع بالفكر رحيقًا عذبًا!
    لا تسمح لي أن أغوص كنحلة في العسل!


    إلهي هب لي أن أمتلك أفكاري،
    لا أن تمتلكني أفكاري.

    قدس إرادتي فيك،
    فتوجه أفكاري نحوك بنعمتك،
    فلا تحطم الأفكار إرادتي،
    وتجعلني أسير لذات مفسدة!

    لا تنزع عن ذاكرتي صورة النحلة التي أهلكها عسلها!

    هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي Misc06rr6


    إنها لا تحبني


    لاحظ بيشوى على زوجته إنها قد غابت كثيرًا في حجرة ابنتها ماري وقد عادت متهللة جدًا. سألها: "لماذا تأخرتِ الليلة مع ماري؟"
    صمتت الأم قليلاً ثم بدأت دموعها تتسلل من عينيها وهي تقول:
    "إذ عدت من عملي فتحت الباب بهدوء شديد وتسللت إلى حجرة ماري لأقَّبلها كعادتي، وكانت المفاجأة. رأيتها تجلس في زاوية الحجرة وهي تبكي دون أن تُصدر صوتًا.
    جرت إليّ وعانقتني وقبّلتني، فقَّبلتها ولاطفتها، ثم سألتها:
    - لماذا تبكين؟ هل ضربك أحد ن أخوتك؟"
    - "لا"
    - فلماذا تبكين؟
    - الدمية؟
    - هل انكسرت؟
    - لا!
    - ماذا حدث لها؟
    - إني أحبها جدًا، ألاطفها وأتحدث معها، وأقبّل وجهها ويديها ورجليها. احتضنها حتى في نومي... لكنها لا تقَّبلني! إني أحبها جدًا وهي لا تبادلني الحب.
    شعرت إنها تحتاج إلى حبنا واهتمامنا بها، كما تحتاج إلى اكتشاف حب اللَّه الفائق لها.
    عندئذ سال بيشوي زوجته عن موضوع حديثها مع ماري في تلك الليلة، فأجابت:
    "تحدثت مع ماري عن حب اللَّه إلينا.
    نزل إلى أرضنا وتحدث معنا.
    أحب الأطفال وأحبوه.
    صعد إلى السماء يُعد لنا مكانًا.
    وأرسل لنا روحه القدوس ساكنًا في قلبنا.
    أخيرًا قلت لها: "هل تحزنين يا ماري لأن الدُمية لا تحتضنكِ ولا تقبلكِ؟"
    أجابت: "لقد حزنت يا أماه؟
    قلت لها: ونحن حين لا نصلي إنما نكون كالدمية التي لا تقَّبل اللَّه الذي يحبها!"
    لقد ركعت ماري وصلت:
    "حبيبي يسوع...
    أنت تحبني، وأنا أحبك.
    أنت في قلبي، وأنا أريد أن أكون معك.
    أنت تقبلني، وأنا أريد أقبّلك!
    سامحني لأنني كثيرًا ما كنت كالدمية،
    كنت أنسى الصلاة،
    كنت لا أقبّلك يا من أنت تَّقبلني دائمًا."

    فراشة في آمان


    فجأة سمع جاك صوت نقرات على نافذة الحجرة المطلة على الحديقة. وفي هدوء شديد فتح جاك الباب ليرى منظرًا عجيبًا.
    رأى طائرًا خارج الحجرة يحاول أن يصطاد فراشة جميلة بجوار النافذة كانت من داخل الحجرة، بينما يقف زجاج النافذة حائلاً دون اصطيادها.
    يحاول الطائر بكل قوته أن يقتنص الفراشة وهو لا يرى الزجاج، فيضرب بمنقاره الزجاج،وتحاول الفراشة أن تهرب تارة تصعد إلى فوق وتارة تنزل إلى تحت وهي لا تدرك أن الزجاج يحميها من منقار الطائر...
    إذ تكررت محاولات الطائر بدون جدوى، وبقيت الفراشة محفوظة منه، رفع جاك عينيه نحو السماء وهو يقول:
    "أشكرك يا ربي،
    لأن حضرتك الإلهية غير المنظورة تقف حائلاً بيني وبين عدو الخير.
    إنه يود أن يقتنصني بمنقاره القاتل،
    لكنه لا يقدر أن يلمسني، فإنني محفوظ بين يديك.
    إنني مطمئن لأنه لا يقدر أحد أن يخطفني من يديك (يو 28:10،29).
    إنني بحق أشبه فراشة لا حول لها ولا قوة،
    لا أقدر أن أقف أمام منقار طائرٍ عنيف.
    لا تسمح لي أن أفلت من عنايتك لئلا أهلك!
    احفظني بحضرتك الإلهية،
    فلا أخاف الخطية ولا الشيطان بكل جبروته،
    ولا الأشرار بكل خططهم،
    ولا الأحداث المؤلمة أو المستقبل المجهول!
    إنني مطمئن ومستريح بك يا حصن حياتي!

    هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي Misc06rr6


    في خدمة الشعب


    قيل إنه في إحدى المدن الأمريكية حاول راعي كنيسة أن يجد موضعًا ليترك فيه سيارته فلم يستطع. كان الراعي على موعدٍ هامٍ، فاضطر إلى ترك السيارة في مكان ممنوع فيه الانتظار. وكتب رسالة لرجل الشرطة تركها على زجاج السيارة الأمامي تحت "الممسحة". جاء في هذه الرسالة:

    عزيزي رجل الشرطة. إني راعي كنيسة...، أخضع للقانون، ولا أحب كسره. لكنني على موعدٍ هامٍ، وقد سرت حول هذا المبني عشرات المرات ولم أجد عدادًا شاغرًا للانتظار أترك بجواره سيارتي حيث الأماكن كلها مشغولة. لقد خشيت لئلا أفقد الموعد المحدد وقد أزف بي الوقت جدًا... اغفر لنا خطايانا (Forgive us our trespasses).

    عبر رجل الشرطة وقرأ الرسالة. أدرك أن الراعي حريص على حفظ القانون، لكنه كان في مأزقٍ شديدٍ، وأنه كرجل شرطة يليق به أن يكون في خدمة الشعب... بدأ يصارع في داخله، هل يقبل العذر أم يؤدي واجبه ويحرر له مخالفة Parking-ticket .
    أخيرً حرر المخالفة، وأرفق بها رسالة للراعي، جاء فيها:

    عزيزي جناب الراعي... قرأت رسالتك، وأنا في خدمة الشعب. كنت أود أنا لا أحرر لك مخالفة، لكنني خشيت أن أفقد وظيفتي... لا تدخلنا في تجربة lead us not in temptation.

    هكذا اقتبس الراعي جزءًا من الصلاة الربانية لعلها تسنده في تقديم عذره لرجل الشرطة، وقدم الأخير العبارة التالية من نفس الصلاة استخدمها في تقديم عذره في تحرير المخالفة له.
    بالأمس قرأت هذه القصة التي كتبها Green باختصار، فأثارت في داخلي مشاعر عميقة.
    لقد كان الراعي في مأزق وطلب من رجل الشرطة أن يشاركه مشاعره عمليًا، لكن الأخير إذ خشي على وظيفته اضطر ألا يقبل عذر الراعي... ونحن مع كل صباح وظهر ومساء نصرخ إلى اللَّه لنقدم له أعذارنا التي لا تنتهي... وبحبه العجيب يميل بأذنيه ليعلن شوقه أن يغفر لنا خطايانا ولا يعود يذكرها.
    من يقدر أن يتحملني في ضعفاتي اليومية إلا ذاك الذي يفتح لي قلبه المتسع حبًا ولطفًا؟!


    يسمع أقربائي وأحبائي وأصدقائي كلماتي،
    ويراقبون ملامح وجهي وكل تحركاتي،
    ويحاولون مشاركتي أفراحي وأحزاني.
    أما أنت فوحدك تسمع أنات قلبي الخفية،
    وتدرك لغة مشاعري وأحاسيسي،
    تشاركني أعماقي لا بالكلام فحسب،
    بل تدخل إليها، وتسكن فيها، وتملأ فراغنا.
    مع ابتداء تضرعي يصدر أمرك الإلهي:
    مغفورة لك خطاياك!
    عجيب أنت في حبك وطول أناتك!
    تغفر أخطائي مادام قلبي بالحق يتحدث.
    لا تعود تذكر معاصيَّ مادمت إليك أتوب!
    من يحبني مثلك؟!

    هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي Misc06rr6


    لم أقرأ الإنجيل منذ زمان طويل!


    في الستينات، في بدء إنشاء كنيسة الشهيد مارجرجس بإسبورتنج وقبل البدء في بنائها كنت افتقد شابًا قد انحرف.
    قرعت الباب وإذا بسيدة تفتح الباب:
    - من تطلب؟
    - (فلان)
    - إنه لا يحضر قبل منتصف الليل!
    شعرت أنها تتحدث بلهجة جافة مع أنني كنت أسأل عن ابنها، وإذ مرّ بي الإحساس التالي: ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي التقي بها مع هذه السيدة، فلماذا لا أتحدث معها عن خلاصها وأبديتها؟ وإذ كنت خجولاً تمالكت نفسي وقلت لها: "هل يمكن أن أتحدث معكِ". وافقت لكنني لم أشعر بترحيب.
    دخلت إلى الصالة وبدأت تشاهد برنامج التليفزيون (وكان في ذلك الوقت غير منتشرٍ في مصر)، وقد أمسكَت بالسيجارة تدخن، وكأنه لا يوجد ضيف...
    صمت قليلاً ثم قلت لها: "هل يمكن أن نخفض صوت التليفزيون لنقرأ الكتاب المقدس؟"
    دُهشتُ لاستجابتها السريعة، إذ أطفأت السيجارة، وأغلقت التليفزيون وجلست في خشوع وهي تقول: "منذ سنوات طويلة لم أقرأ في الكتاب المقدس... إني مشتاقة أن أسمع صوت الكتاب". بدأْت أقرأ فصلاً من الكتاب، وبدأتْ تسأل باهتمام شديد وشوق عجيب. وقبل نهاية الجلسة سألتني: "أين الكنيسة التي تصلي فيها؟"
    - إنها قريبة جدًا منك... بجوار الترام بين الإبراهيمية واسبورتنج الصغيرة".
    - لم أكن أعرف أنه توجد كنيسة هنا!
    - مبناها مؤقت على شكل جراج إلى حين أخذ تصريح بالبناء.
    - هل يوجد اجتماع لدراسة كلمة اللَّه؟
    - كل سبت في العشية.
    تغيرت حياة هذه السيدة حيث مارست حياة التوبة الصادقة، وارتبطت بالكنيسة وبدأت تعيش بكلمة اللَّه الحية...
    تعلمت من هذا اللقاء الكثير، إذ كثيرًا ما نحكم على إنسان بالمظهر الخارجي لأننا لا نرى استعداد قلبه. كثيرون لا يمارسون الحياة المقدسة وهم ينتظرون دعوة بسيطة: "هل يمكن أن نقرأ كلمة اللَّه؟"
    تعلمت من هذا اللقاء الكثير، إذ كثيرًا ما نحكم على إنسان بالمظهر الخارجي لأننا لا نرى استعداد قلبه. كثيرون لا يمارسون الحياة المقدسة وهم ينتظرون دعوة بسيطة: "هل يمكن أن نقرأ كلمة اللَّه؟"
    كثيرون خارج الكنيسة في نظرنا يصيرون أعظم بكثير من الذين نظنهم في داخلها. سَنُدان أمام اللَّه لأننا نهمل في دعوة اخوتنا للتمتع بعذوبة الحياة الروحية والصداقة الحقة مع مخلص النفس وعريسها وطبيبها.

    إلهي، هب لي أن أشتاق إلى خلاص كل نفس!
    حوِّل اشتياقي أيضًا إلى صلاة وعمل!
    نفوس كثيرة تنتظر كلمة حب مني!
    هب لي أن أبحث عنها، وأدعوها للحياة معك!
    عوض إدانة اخوتي هب لي أن أخدمهم!
    أعطني شجاعة مع إيمان فأقدم إنجيلك لأخوتي!
    لتكن كل نسمات حياتي عاملة لبنيان اخوتي،
    لمجد اسمك القدوس أيها العجيب في حبه!

    هدية لاحلي منتدي مكتبة كاملة لقصص القمص تادرس يعقوب ملطي Misc06rr6


    العزلة


    في عام 1953 بعد قيام الثورة نُقل مدرس لغة عربية إلى مدينة إسنا بصعيد مصر مغضوبًا عليه، فشعر بضيقٍ شديدٍ إذ لم يكن قد زار صعيد مصر من قبل.
    في شيء من التهكم كتب إلى أحد أصدقائه بالقاهرة يصف له حال المدينة في ذلك الحين:
    "هنا نعيش في عزلة عن الأحداث الجارية.
    يوجد هنا من يتحدث بولاء شديد للملك فؤاد ظانًا أنه لا يزال يحكم مصر، ولم يُدرك أنه مات وتولى ابنه فاروق الملك، وأنه قد قامت الثورة لتزيل نظام الملكية عن مصر".
    ما رواه لنا هذا المدرس الذي اتسم بالفُكاهة، حيث كنت في ذلك الحين بالتوجيهية (الثانوية العامة)، في أحاديثه الودية معنا، يحدث فعلاً في بعض البلاد.
    قيل إنه في أواخر القرن الثامن عشر ترك كثير من المستعمرين فيرجينيا بأمريكا وانطلقوا إلى الجبال ويعبروا إلى الوديان التي في الغرب خوفًا من الهنود. ولكن بسبب موت بعض الجياد وانكسار بعض العربات اضطر كثيرون إلى البقاء على الجبال. عاشوا هناك حوالي 20 عامًا لم يروا خلالها وجه رجل أبيض نهائيًا حتى عبر بهم بعض المسافرين. دهشوا إذ التقوا بهم، خاصة الذين كانوا في حوالي الثلاثينات، فإنهم للمرة الأولى يحتكون بالعالم الخارجي ويتحدثون معهم في أمورٍ كثيرة. سأل المسافرون سكان الجبال ماذا يظنون عن الجمهوريين وكونجرس القارة. قال سكان الجبال: "لم نسمع قط عن كونجرس للقارة أو عن الجمهوريين، فإنهم خاضعون لملك بريطانيا". لم يسمعوا قط عن جورج واشنطن، ولا عن الحرب الثورية. بدأ المسافرون يشرحون لهم بالتدريج ما حدث خلال العشرين عامًا السابقة، وخلال المعرفة استطاعوا أن يمارسوا الجنسية الأمريكية...
    هذا ما حدث أيضًا مع بعض اليهود الذين جاءوا من البراري وبعض البلاد المنعزلة إلى أورشليم والتقوا بالقديس يوحنا المعمدان وسمعوا له وتجاوبوا مع رسالته. اعترفوا بخطاياهم واعتمدوا في نهر الأردن ثم عادوا إلى مواقعهم المنعزلة. بدأ السيد المسيح خدمته وبقي سنوات خدمته حتى صلبه وقيامته وصعوده وأرسل روحه القدوس على تلاميذه وتابعيه أما هؤلاء الذين عاشوا في عزلة فلم يسمعوا شيئًا عن هذا كله. التقى بهم الرسول بولس وإذ حدثهم عن الروح القدس قالوا: "لم نسمع عنه!" بدأ الرسول يحدثهم ليقبلوه فينضموا خلاله إلى العضوية الكنسية والحياة الجديدة كأعضاء في جسد المسيح.



    أشكرك يا مخلصي إذ لم تتركني في عزلة.
    نزلت إليّ وشاركتني حياتي،
    وقدمت لي روحك القدوس،
    لم أعد في عزلة عنك وعن السمائيين.
    تعرفني الحب لغة السماء،
    وتكشف لي أسرارك الفائقة!
    لأعمل كعضو حيّ في جسدك أيها الرأس الإلهي!


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024 - 8:51