معجزات للقديس بابا صادق " الطائر الروحانى " ***
1- إطفاء لهيب النار:
كان يتحدث بأقوال النعمة المفرحة مع أبناءه بمنزله بشارع الخشاب في روض الفرج وهو جالس على سريره وأبناؤه من حوله فهب وابور الجاز فجأة في "فردوس" الشغالة وتعلقت بها النار ثم أمسكت النيران بصفيحة الجاز في المطبخ, فصاحت الشغالة وصرخت
"الحقونى" وكادت النيران أن تلتهمها وقد امتلأت قوتها حتى الصالة فقام القديس مسرعا والتقط حفنة مياه قليلة من الحنفية ورسمها بعلامة الصليب قائلا "صوت اللـه يطفئ لهيب النار" (مز 29 : 7)، ثم ألقى حفنة المياه على الشغالة والنيران المشتعلة فانطفأت في الحال وكأنه لم يحدث شيئا مطلقا، والعجيب في الأمر انه عاد لموضعه وأكمل حديثه مستمرا في كلام النعمة وأبناؤه من حوله مأخوذين بحلاوتها، بصورة تفوق بكثير إحساسهم بالمعجزة التي حدثت.
- إنقاذه من حادثة الترام
ذات مرة وأثناء عودته من المصلحة وهو يحمل بيده زجاجة دواء وفي ركوبه للترام تنزلق قدماه ويداه فيقع في الأرض تحت عجلاته وهو يمسك بحديد الترام، وصار مشدودا طيلة محطة كاملة وسط صراخ الناس، لكن السائق لم يلحظ ذلك إلا عند وقوفه في المحطة التالية فتجمع الناس من حوله ظنا أنه قد مات،
وكانت المفاجأة بأنه انتصب وجلس في الترام دون أن يصاب بخدش، فأخذ الجميع يمجدون اللـه بينما قديسنا يقول عن هذه الواقعة بأنه عندما وقع شعر بيد تحمله وتضعه على رفرف الترام، وبذلك لم يمسه أذى وكانت يد الملاك الحارس له.
3- شفاء مريض بالسرطان ثم انتقاله
كلفه القمص داود المقارى في أحد الأيام بزيارة مريض بالسرطان في أحد المستشفيات، فذهب إليه بصحبة المتنيح القمص يوحنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج، فأخذ بابا صادق يحدثه عن حياة التوبة ولذة العشرة مع اللـه وشركة الروح القدس والتمتع به، وقال له
"إن قبلت روح التوبة فيك سيشفيك اللـه، فتأثر المريض جدا واستجاب لروح التوبة فعلا، وبعد يومين ذهب له الكاهن يوم الأحد لمناولته وبعدها جاء الطبيب النوبتجى المتابع لحالته وذهل من اختفاء الورم الخبيث والذي كان واضحا فيه من قبل، فعاد الطبيب إلى التقرير المكتوب على سريره ليتأكد من صحة ما كان بهذا المريض،
ثم استدعى الطبيب المعالج (الأخصائي) ليتأكد مما حدث فاندهش بدوره ثم استدعيا رئيس القسم الذي حضر وكشف عليه بعناية فلم يجد أدني أثر للمرض. ولما علم المريض ذلك قام متهللا صارخا "المسيح شفاني ، المسيح شفاني" وخرج من المستشفى فرحا وذهب لمنزل القديس وهو يتحدث مع كل أحد بصنيع الرب فنبهه القديس أن الرب قد قبل توبته وسيأخذه إليه بعد شهر ، وفعلا عاش الرجل شهرا واحدا ثم رحل إلى السماء في تمام القداسة والتوبة وكان انتقاله بصورة طبيعية.
4- شفاء شاب بمرض معدي :
حدث مرة أن كلمه أحد خدام الكلمة عن شاب مرض بمرض قال عنه الأطباء "أنه مرض نادر الحدوث، وهو معدي لكل من يقترب منه ويجعل المريض ذو رائحة كريهة للغاية فكان أهله يضعونه في حجرة في نهاية طرقة طويلة ويقدمون له الدواء والطعام من خلال ثقب في اسفل الباب بواسطة يد طويلة وكانوا في حالة حزن وبكاء مستمر،
فصلى المبارك أن يرشده اللـه لحقيقة هذا الشاب، وبعد صلاته خرج مع الخادم وهو شاعر بأن اللـه يدبر خيرا، وفعلا ذهبوا إلى المنزل وأراد بابا صادق مقابلة الشاب فمنعه أهله ببكاء شديد خوفا من أن يموت بنقل العدوى إليه واخبروه أنه غير مسموح لأحد أن يدخل إليه لخطورة مرضه، ولكنه طمأنهم أنه بالمسيح سيدخل،
وفعلا دخل بمفرده لذلك الشاب وأخذ يحدثه عن قوة اللـه في الضعف ومحبته فاستجاب الشاب متأثرا بكلام النعمة ببكاء شديد ففي الحال اختفت الرائحة النتنة التي كانت تنبعث منه وطلب القديس أن تقدم له نعمة التناول من الأسرار المقدسة بعدها شفى الشاب تماما وكان أهله يسبحون ويمجدون ويشكرون صنيع اللـه على تحننه بالشفاء لهذا الشاب.
5- قامت من غيبوبة استمرت لشهور
كانت زوجة زميل له في المصلحة (يدعى حبيب) مريضة بمرض عضال قال عنه الأطباء أنه لا يمكن الشفاء منه ولكن كان يقدم لها بعض المسكنات لأن عمرها لن يطول اكثر من شهور وكان البار يزورها يوميا بعد نهاية عمله بالمصلحة بكل الحب متأثرا لما هي فيه وبعدما ساءت حالتها جدا أخبره صديقه بأن زوجته بخير ولا داعي لأن يتعب نفسه ويزورها لشعور صديقه بمدى الألم والتعب الذي يحس به بابا صادق حين يرى زوجته المريضة وبالفعل انقطع المبارك عن زيارة منزل صديقه طيلة 4 أيام ومساء اليوم الرابع شعر بحنين شديد لزيارته،
فقام مسرعا وذهب إليه فسمع صراخ شديد بالمنزل وعويل فانزع بالروح وذهب مسرعا لسريرها وكانت الساعة 8 مساء (و قد ظن أهلها أنها توفيت منذ الساعة الرابعة) وصرخ القديس في الحال "فين أختي ايلين، فين أختي ايلين" وقد امسك عمود الحديد المحيط بسريرها بإحدى يديه ورفع اليد الأخرى ليصلى وإذ بالحجرة تمتلئ برائحة بخور ذكية جميلة جدا ملأت البيت بأكمله،
وفجأة حركت المريضة رأسها وكانت قبل ذلك في غيبوبة لمدة طويلة تصل لعدة شهور فناداها القديس وقال لها "أختي ايلين، هل رائحة البخور مضايقاك؟ فنطقت لأول مرة وقالت "أبدا يا اخويا صادق" فقال لها "لقد كان بفضل انك مع أخيك (يقصد نفسه) أن تمتعت برؤية المسيح حالا فوق رأسك بثوبه الأبيض، وهو يضع يده على رأسك ، قومي يا أختي المسيح شفاكى" ومن هذا الوقت قامت المريضة بكامل صحتها وعافيتها.
6-- إقامة حكمت من الموت :
حكمت ابنة أخيه المتوفى والذي عهد بتربتيها ورعايتها مع والدتها "فايقة" تزوجت من إنسان شرير قاسى أتعبها كثيرا وأهان بابا صادق كثيرا وكان قديسنا يتحمل آثامه وأخطائه وإهاناته ويصلى لأجل خلاص نفسه. وقد قام هذا الإنسان في ذات مرة بالشجار والخصام والإهانة والتهديد لزوجته حكمت والتي كانت مصابة بارتفاع في ضغط الدم وإذ بها تنهار وتصرخ وتقع ميتة. فقام أولاد القديس بالروح بحملها ووضعها على السرير وقد تغيرت بشرة الجسم إلى اللون الأزرق وتوقفت عن التنفس وبرد الجسم بأكمله،
فجاء القديس ووقف في حرارة ودموع أمام أيقونة العذراء بحجرته وهو يقول "الحقينى يا عدرا يا أمي، الحقنى يارب، يا مارجرجس الحقنى، ما تسمحش يا إلهي انك تاخد روح بنتى دلوقت قبل ما تكمل توبتها" وما هي إلا لحظات حتى هاج الآخرين من حوله أنها قد عادت للحياة ودبت فيها الروح من جديد والدم بدأ يسرى في عروقها وتختفي زرقة الجسد فيتحول إلى لونه الطبيعي وقد تفتحت عيناها ونبض قلبها ثانية وسط دهشة الكل وبكاءهم فصار الجميع يمجدون ويسبحون اللـه.
++ اما معجزاته بعد انتقاله ++
كما تمجد الرب في حياة قديسه على الأرض هكذا تمجد أيضا بعد انتقاله إلى السماء في حالات كثيرة من شفاء أمراض عن طريق لمس بعض ملابسه ووضعها على المرض بإيمان، كما ظهر لكثيرين بعد نياحته وكان يحدثهم بأحاديث النعمة مشجعا إياهم على طريق التوبة ومن هذه الحالات نذكر ما يلي:
- رجع البصر لايفون :
إيفون ارتبطت بروح القديس عن طريق كتاباته وأقواله ومعجزاته دون أن ترى شخصه وفي يوم وجدت أنها لا تبصر بإحدى عينيها وأخذت العين الأخرى ينتابها ضعف شديد وكانت تبصر بها بصعوبة بالغة ومرت على كبار الأطباء ففشلوا في علاج حالتها فساءت نفسيتها جدا.
و في يوم كانت جالسة على سريرها بجوارها صديقة لها تدعى (فاطمة) كانت تقرأ لها من كتابات بابا صادق عن المحبة وبعد أن انتهت من قراءتها أخذت ايفون تقول "فين المحبة دى فين المحبة دى يا بابا صادق اللى بتقول عنها، هو فيه حد عنده محبة، وإذ بها ترى بابا صادق أمامها بالصورة التي علقت بذهنها (حينما كان يلبس بيجامة ويحمل إنجيله وصليبه في يده) وهو يقول لها "بنتي ايفون فين إيمانك فين إيمانك يا ايفون"
ثم وضع القديس يده على عينيها ففي الحال أبصرت وقد اندهشت صديقتها فاطمة التي كانت معها وقت هذا الظهور تسمع ما يقوله القديس ولكن لا تراه.
و قد شهدت ايفون بهذه المعجزة لأحد أبناءه بالروح وكان حين أتت إليه أن رأي أصابع القديس ظاهرة على وجهها مكان لمسه لها.. وكثيرا ما كان قديسنا يظهر في رؤى وأحلام كثيرة لآخرين، يرشدهم ويذكرهم بكلام النعمة والبنيان فيمتلئون من سلام اللـه وفرحه.
2- توبة أحد الشباب
يقول قديسنا المتنيح الأنبا يؤانس "كان لي طالب في القسم الليلي في الكلية الاكليريكية بالقاهرة وكان قريب بالجسد للأخ صادق، وروى لي بنفسه أنه عاش حياة مستهترة كشاب ارتكب جميع الخطايا، وكانت أمه كثيرا ما تنصحه أن يذهب ليجلس مع الأخ صادق، ولكنه لم يفعل وحضر جنازته ووقف أمام جسده وقال في نفسه "يارب كل الناس بيقولوا عن هذا الرجل انه قديس، فإذا كان قديس بالحقيقة أعطني يارب أن أتوب عن كل خطية وكل شئ".
و خرج من الجنازة باعترافه إنسانا جديدا حتى التدخين الذي كان مستعبدا له، أقلع عنه.
3- شفاء من روماتيزم بالقلب
في سنة 1970م تعبت الطفلة مارى (5 سنوات) حفيدة حكمت (التي كان القديس يرعاها هي وأمها) بمرض روماتيزم في القلب، وكانت سرعة الترسيب عالية، والطفلة طريحة الفراش دون حركة، وفجأة وبدون وعى طلبت بيجامة القديس ولفتها حول جسدها وفي الحال تغير لون وجهها الشاحب وقالت لوالدها "يا بابا المسيح شفاني، أنا جبت هدوم بابا صادق وحطتها على فحسيت إن ربنا شفاني" وبالفعل ما قالته صحيح إذ كان شفاء إعجازي ليس له مثيل وهي الآن شابة يانعة متزوجة وأم لأولاد ومقيمة بالإسكندرية.
4- شفاءه من سرطان الكبد
أخبرني أ/ميشيل يسى (الابن البكر الروحي للقديس) أن أحد المستشارين من غير المسيحيين (رئيسا لمحكمة الاستئناف بدرجة نائب وزير) تعب بسرطان في الكبد فأرسلت له قطعة من ملابس القديس وقلت له إن كان عندك إيمان ربنا ها يديك حسب إيمانك فقال أنا أؤمن وبوضعه قطعة القماش مكان المرض أصبح طبيعيا وزال الورم الخبيث عنه نهائيا. وقد قالت زوجته للأستاذ ميشيل "مش عايزة أقولك حتة القماشة اللى جبتهالى دى عملت معجزات أد إيه".
اتمنى ان تستمتعوا بهذه المعجزات
بركة هذا القديس تكون مع جميع اعضاء ومشرفى هذا المنتدى ... ...
منقول
1- إطفاء لهيب النار:
كان يتحدث بأقوال النعمة المفرحة مع أبناءه بمنزله بشارع الخشاب في روض الفرج وهو جالس على سريره وأبناؤه من حوله فهب وابور الجاز فجأة في "فردوس" الشغالة وتعلقت بها النار ثم أمسكت النيران بصفيحة الجاز في المطبخ, فصاحت الشغالة وصرخت
"الحقونى" وكادت النيران أن تلتهمها وقد امتلأت قوتها حتى الصالة فقام القديس مسرعا والتقط حفنة مياه قليلة من الحنفية ورسمها بعلامة الصليب قائلا "صوت اللـه يطفئ لهيب النار" (مز 29 : 7)، ثم ألقى حفنة المياه على الشغالة والنيران المشتعلة فانطفأت في الحال وكأنه لم يحدث شيئا مطلقا، والعجيب في الأمر انه عاد لموضعه وأكمل حديثه مستمرا في كلام النعمة وأبناؤه من حوله مأخوذين بحلاوتها، بصورة تفوق بكثير إحساسهم بالمعجزة التي حدثت.
- إنقاذه من حادثة الترام
ذات مرة وأثناء عودته من المصلحة وهو يحمل بيده زجاجة دواء وفي ركوبه للترام تنزلق قدماه ويداه فيقع في الأرض تحت عجلاته وهو يمسك بحديد الترام، وصار مشدودا طيلة محطة كاملة وسط صراخ الناس، لكن السائق لم يلحظ ذلك إلا عند وقوفه في المحطة التالية فتجمع الناس من حوله ظنا أنه قد مات،
وكانت المفاجأة بأنه انتصب وجلس في الترام دون أن يصاب بخدش، فأخذ الجميع يمجدون اللـه بينما قديسنا يقول عن هذه الواقعة بأنه عندما وقع شعر بيد تحمله وتضعه على رفرف الترام، وبذلك لم يمسه أذى وكانت يد الملاك الحارس له.
3- شفاء مريض بالسرطان ثم انتقاله
كلفه القمص داود المقارى في أحد الأيام بزيارة مريض بالسرطان في أحد المستشفيات، فذهب إليه بصحبة المتنيح القمص يوحنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج، فأخذ بابا صادق يحدثه عن حياة التوبة ولذة العشرة مع اللـه وشركة الروح القدس والتمتع به، وقال له
"إن قبلت روح التوبة فيك سيشفيك اللـه، فتأثر المريض جدا واستجاب لروح التوبة فعلا، وبعد يومين ذهب له الكاهن يوم الأحد لمناولته وبعدها جاء الطبيب النوبتجى المتابع لحالته وذهل من اختفاء الورم الخبيث والذي كان واضحا فيه من قبل، فعاد الطبيب إلى التقرير المكتوب على سريره ليتأكد من صحة ما كان بهذا المريض،
ثم استدعى الطبيب المعالج (الأخصائي) ليتأكد مما حدث فاندهش بدوره ثم استدعيا رئيس القسم الذي حضر وكشف عليه بعناية فلم يجد أدني أثر للمرض. ولما علم المريض ذلك قام متهللا صارخا "المسيح شفاني ، المسيح شفاني" وخرج من المستشفى فرحا وذهب لمنزل القديس وهو يتحدث مع كل أحد بصنيع الرب فنبهه القديس أن الرب قد قبل توبته وسيأخذه إليه بعد شهر ، وفعلا عاش الرجل شهرا واحدا ثم رحل إلى السماء في تمام القداسة والتوبة وكان انتقاله بصورة طبيعية.
4- شفاء شاب بمرض معدي :
حدث مرة أن كلمه أحد خدام الكلمة عن شاب مرض بمرض قال عنه الأطباء "أنه مرض نادر الحدوث، وهو معدي لكل من يقترب منه ويجعل المريض ذو رائحة كريهة للغاية فكان أهله يضعونه في حجرة في نهاية طرقة طويلة ويقدمون له الدواء والطعام من خلال ثقب في اسفل الباب بواسطة يد طويلة وكانوا في حالة حزن وبكاء مستمر،
فصلى المبارك أن يرشده اللـه لحقيقة هذا الشاب، وبعد صلاته خرج مع الخادم وهو شاعر بأن اللـه يدبر خيرا، وفعلا ذهبوا إلى المنزل وأراد بابا صادق مقابلة الشاب فمنعه أهله ببكاء شديد خوفا من أن يموت بنقل العدوى إليه واخبروه أنه غير مسموح لأحد أن يدخل إليه لخطورة مرضه، ولكنه طمأنهم أنه بالمسيح سيدخل،
وفعلا دخل بمفرده لذلك الشاب وأخذ يحدثه عن قوة اللـه في الضعف ومحبته فاستجاب الشاب متأثرا بكلام النعمة ببكاء شديد ففي الحال اختفت الرائحة النتنة التي كانت تنبعث منه وطلب القديس أن تقدم له نعمة التناول من الأسرار المقدسة بعدها شفى الشاب تماما وكان أهله يسبحون ويمجدون ويشكرون صنيع اللـه على تحننه بالشفاء لهذا الشاب.
5- قامت من غيبوبة استمرت لشهور
كانت زوجة زميل له في المصلحة (يدعى حبيب) مريضة بمرض عضال قال عنه الأطباء أنه لا يمكن الشفاء منه ولكن كان يقدم لها بعض المسكنات لأن عمرها لن يطول اكثر من شهور وكان البار يزورها يوميا بعد نهاية عمله بالمصلحة بكل الحب متأثرا لما هي فيه وبعدما ساءت حالتها جدا أخبره صديقه بأن زوجته بخير ولا داعي لأن يتعب نفسه ويزورها لشعور صديقه بمدى الألم والتعب الذي يحس به بابا صادق حين يرى زوجته المريضة وبالفعل انقطع المبارك عن زيارة منزل صديقه طيلة 4 أيام ومساء اليوم الرابع شعر بحنين شديد لزيارته،
فقام مسرعا وذهب إليه فسمع صراخ شديد بالمنزل وعويل فانزع بالروح وذهب مسرعا لسريرها وكانت الساعة 8 مساء (و قد ظن أهلها أنها توفيت منذ الساعة الرابعة) وصرخ القديس في الحال "فين أختي ايلين، فين أختي ايلين" وقد امسك عمود الحديد المحيط بسريرها بإحدى يديه ورفع اليد الأخرى ليصلى وإذ بالحجرة تمتلئ برائحة بخور ذكية جميلة جدا ملأت البيت بأكمله،
وفجأة حركت المريضة رأسها وكانت قبل ذلك في غيبوبة لمدة طويلة تصل لعدة شهور فناداها القديس وقال لها "أختي ايلين، هل رائحة البخور مضايقاك؟ فنطقت لأول مرة وقالت "أبدا يا اخويا صادق" فقال لها "لقد كان بفضل انك مع أخيك (يقصد نفسه) أن تمتعت برؤية المسيح حالا فوق رأسك بثوبه الأبيض، وهو يضع يده على رأسك ، قومي يا أختي المسيح شفاكى" ومن هذا الوقت قامت المريضة بكامل صحتها وعافيتها.
6-- إقامة حكمت من الموت :
حكمت ابنة أخيه المتوفى والذي عهد بتربتيها ورعايتها مع والدتها "فايقة" تزوجت من إنسان شرير قاسى أتعبها كثيرا وأهان بابا صادق كثيرا وكان قديسنا يتحمل آثامه وأخطائه وإهاناته ويصلى لأجل خلاص نفسه. وقد قام هذا الإنسان في ذات مرة بالشجار والخصام والإهانة والتهديد لزوجته حكمت والتي كانت مصابة بارتفاع في ضغط الدم وإذ بها تنهار وتصرخ وتقع ميتة. فقام أولاد القديس بالروح بحملها ووضعها على السرير وقد تغيرت بشرة الجسم إلى اللون الأزرق وتوقفت عن التنفس وبرد الجسم بأكمله،
فجاء القديس ووقف في حرارة ودموع أمام أيقونة العذراء بحجرته وهو يقول "الحقينى يا عدرا يا أمي، الحقنى يارب، يا مارجرجس الحقنى، ما تسمحش يا إلهي انك تاخد روح بنتى دلوقت قبل ما تكمل توبتها" وما هي إلا لحظات حتى هاج الآخرين من حوله أنها قد عادت للحياة ودبت فيها الروح من جديد والدم بدأ يسرى في عروقها وتختفي زرقة الجسد فيتحول إلى لونه الطبيعي وقد تفتحت عيناها ونبض قلبها ثانية وسط دهشة الكل وبكاءهم فصار الجميع يمجدون ويسبحون اللـه.
++ اما معجزاته بعد انتقاله ++
كما تمجد الرب في حياة قديسه على الأرض هكذا تمجد أيضا بعد انتقاله إلى السماء في حالات كثيرة من شفاء أمراض عن طريق لمس بعض ملابسه ووضعها على المرض بإيمان، كما ظهر لكثيرين بعد نياحته وكان يحدثهم بأحاديث النعمة مشجعا إياهم على طريق التوبة ومن هذه الحالات نذكر ما يلي:
- رجع البصر لايفون :
إيفون ارتبطت بروح القديس عن طريق كتاباته وأقواله ومعجزاته دون أن ترى شخصه وفي يوم وجدت أنها لا تبصر بإحدى عينيها وأخذت العين الأخرى ينتابها ضعف شديد وكانت تبصر بها بصعوبة بالغة ومرت على كبار الأطباء ففشلوا في علاج حالتها فساءت نفسيتها جدا.
و في يوم كانت جالسة على سريرها بجوارها صديقة لها تدعى (فاطمة) كانت تقرأ لها من كتابات بابا صادق عن المحبة وبعد أن انتهت من قراءتها أخذت ايفون تقول "فين المحبة دى فين المحبة دى يا بابا صادق اللى بتقول عنها، هو فيه حد عنده محبة، وإذ بها ترى بابا صادق أمامها بالصورة التي علقت بذهنها (حينما كان يلبس بيجامة ويحمل إنجيله وصليبه في يده) وهو يقول لها "بنتي ايفون فين إيمانك فين إيمانك يا ايفون"
ثم وضع القديس يده على عينيها ففي الحال أبصرت وقد اندهشت صديقتها فاطمة التي كانت معها وقت هذا الظهور تسمع ما يقوله القديس ولكن لا تراه.
و قد شهدت ايفون بهذه المعجزة لأحد أبناءه بالروح وكان حين أتت إليه أن رأي أصابع القديس ظاهرة على وجهها مكان لمسه لها.. وكثيرا ما كان قديسنا يظهر في رؤى وأحلام كثيرة لآخرين، يرشدهم ويذكرهم بكلام النعمة والبنيان فيمتلئون من سلام اللـه وفرحه.
2- توبة أحد الشباب
يقول قديسنا المتنيح الأنبا يؤانس "كان لي طالب في القسم الليلي في الكلية الاكليريكية بالقاهرة وكان قريب بالجسد للأخ صادق، وروى لي بنفسه أنه عاش حياة مستهترة كشاب ارتكب جميع الخطايا، وكانت أمه كثيرا ما تنصحه أن يذهب ليجلس مع الأخ صادق، ولكنه لم يفعل وحضر جنازته ووقف أمام جسده وقال في نفسه "يارب كل الناس بيقولوا عن هذا الرجل انه قديس، فإذا كان قديس بالحقيقة أعطني يارب أن أتوب عن كل خطية وكل شئ".
و خرج من الجنازة باعترافه إنسانا جديدا حتى التدخين الذي كان مستعبدا له، أقلع عنه.
3- شفاء من روماتيزم بالقلب
في سنة 1970م تعبت الطفلة مارى (5 سنوات) حفيدة حكمت (التي كان القديس يرعاها هي وأمها) بمرض روماتيزم في القلب، وكانت سرعة الترسيب عالية، والطفلة طريحة الفراش دون حركة، وفجأة وبدون وعى طلبت بيجامة القديس ولفتها حول جسدها وفي الحال تغير لون وجهها الشاحب وقالت لوالدها "يا بابا المسيح شفاني، أنا جبت هدوم بابا صادق وحطتها على فحسيت إن ربنا شفاني" وبالفعل ما قالته صحيح إذ كان شفاء إعجازي ليس له مثيل وهي الآن شابة يانعة متزوجة وأم لأولاد ومقيمة بالإسكندرية.
4- شفاءه من سرطان الكبد
أخبرني أ/ميشيل يسى (الابن البكر الروحي للقديس) أن أحد المستشارين من غير المسيحيين (رئيسا لمحكمة الاستئناف بدرجة نائب وزير) تعب بسرطان في الكبد فأرسلت له قطعة من ملابس القديس وقلت له إن كان عندك إيمان ربنا ها يديك حسب إيمانك فقال أنا أؤمن وبوضعه قطعة القماش مكان المرض أصبح طبيعيا وزال الورم الخبيث عنه نهائيا. وقد قالت زوجته للأستاذ ميشيل "مش عايزة أقولك حتة القماشة اللى جبتهالى دى عملت معجزات أد إيه".
اتمنى ان تستمتعوا بهذه المعجزات
بركة هذا القديس تكون مع جميع اعضاء ومشرفى هذا المنتدى ... ...
منقول