لأنه به تفرح قلوبنا لأننا على اسمه القدوس اتكلنا " مز 7:33 "
العجـيب والـغريب الـورم اختـفى
يحكى لنا الأستاذ ج ح ف انه في يوم السبت الموافق 11-12-2010 شعرت بصداع شديد جداً وذهبت للكشف عند أخصائي باطنه ، والذي طلب منى الكشف عند احد الأطباء المتخصصين في المخ والأعصاب ، وذهبت للكشف عند الدكتور محمد عبد المنعم سيد ثم الدكتور حميد بدارى الذي طلب منى عمل أشعة بالرنين المغناطيسي على المخ ، وقد تبين من الأشعة انه يوجد ورم بالغدة النخامية مع حدوث نزيف ، وكانت هذه النتيجة بالنسبة لي صدمة كبيرة ، وعلى الفور ناديت على الإسعاف السمائى ( القديسة مريم العذراء التي بشفاعتها وقف النزيف ومارجرجس ومارمينا وابو سيفين والأنبا توماس والبابا كيرلس وأبونا يسى وأبونا عبد المسيح المناهرى والأنبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح والأنبا مينا مطران جرجا المتنيح والقديسة ألام إيريني ) وطلبت شفاعتهم ثم ذهبنا إلى القاهرة يوم 19-12-2010 وذهبت للكشف عند عدة أساتذة مخ وأعصاب ، وهم أ.د. أسامة الغنام ، أ.د. ماجد شوقي مرجان ، أ.د. أنطوان موريس ، أ.د. رامي أمين كامل على ، وأكدوا جميعاً على وجود ورم كبير بالغدة النخامية مختلط بنزيف دموي ولا بد من استئصال الورم ، وهو عبارة عن سائل يشبه معجون الأسنان يتم إخراجه من الأنف عن طريق جراحة ميكروسكوبية ، وطلب د. رامي عمل تحاليل وظائف الغدة ، وعمل فحص مجال إبصار ، وبعد نتيجة التحاليل قرر الدكتور تأجيل العملية لأنها تتعارض مع التخدير وتمثل خطورة على حياتي ، وذهبت إلى دير أبو سيفين ، ودير الأنبا مقار ، ودير مارجرجس الخطاطبة ، ودير الأنبا توماس الخطاطبة ، وطاحونة البابا كيرلس ، وطلبت شفاعتهم ، وكذلك أخذت بركة مطراننا المكرم صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ويصا الذي صلى لي وطمأنني وشجعني على إجراء العملية ، وقال لي إحنا حياتنا فى أيد ربنا ومتخافش .
وفى يوم الثلاثاء 15-2-2011 ذهبت الى طاحونة البابا كيرلس قبل دخولي المستشفى بساعة ، وطلبت من البابا كيرلس بإلحاح شديد انه ميسيبنيش في العملية ، وتم عمل العملية يوم الأربعاء 16-2-2011 وفى حجرة الأفاقة بعد العملية ، وبعد أن استيقظت من التخدير رأيت البابا كيرلس السادس بالملابس السوداء لمدة عدة دقائق واختفى من أمامي ، ففرحت جداً لأنى عرفت أن البابا كيرلس كان موجود معى فى العملية ، ولكن بعد العملية جاء الدكتور ليخبرنا بخبراً كان كالصاعقة عليَ وعلى أسرتي وأصدقائي بأنه لم يستطيع استئصال الورم فى هذه العملية ، لأنه وجد الورم على غير المتوقع ، وجده كتله مطاطية ملتحمة بالعصب البصري والأعصاب ، وليس مثل معجون الاسنان كما هو متوقع وبإرشاد من الله لم يقوم الدكتور بمحاولة لسحب الورم المطاطى لأنه كان ممكن يأثر هذا على حياتى ، فقام بتصوير الورم أثناء العملية واخذ خمس عينات ، وقال انه سيقوم بعمل تحليل باثولوجى لهذه العينات وبعدها سيقوم بإجراء عملية أخرى عن طريق الفتح فى الرأس .
وهنا عاتبت البابا كيرلس وقلت له أنت كنت قاعد فى العملية كنت ساعدت الدكتور فى إجراء العملية ، ثم خرجت من المستشفى وذهبت الى طاحونة البابا كيرلس وطلبت منه انه يتدخل ويعمل العملية الثانية ، وانتظرنا نتيجة التحاليل للعينات المأخوذة من الورم ، وبعد ظهور نتيجة التحليل عند د. على هنداوى جاءت نتيجة التحاليل بأنه لا توجد أي خلايا ورمية بالمخ ، ثم طلب الدكتور إعادة التحاليل عند الدكتور إيليا أنيس وجاءت نتيجة التحاليل بأنه لا توجد أى خلايا ورمية أو صديد، ثم طلب الدكتور منا تحاليل مناعة ، كانت النتائج كلها طبيعية .
فطلبنا عمل إشاعة رنين مغناطيسي جديدة لأني أيقنت فى هذه اللحظة ان الطب له كلمته المحترمة ، ولكن يبدو أن هناك أمر يفوق مقدور وفهم وعقل الطبيب ، أن الإمكانيات البشرية شئ والإمكانيات السمائية شئ أخر ونحن نكرز بعمل الله ، لان عمل الله دائم الوجود بين المؤمنين وبعد ظهور الأشعة والتقرير المطلوب فيه المقارنة بين الأشعة ما قبل العملية وما بعدها .
جاء التقرير الذى وصفه الطبيب بأنه .
الـعجيب !!! والـغريب !!! أن الـورم اخـتفى .
وكرر شئ غريب وعجيب ونادر ولا أستطيع تفسيره وهو أن الورم اختفى .
هذا هو عمل الله وهذه هى شفاعة البابا كيرلس
عظيم هو إلهنا وعظيم هو البابا كيرلس وعظيمة هى شفاعته .
وكرر عبارة الورم اختفى كثيراً فى حديثة
العجـيب والـغريب الـورم اختـفى
يحكى لنا الأستاذ ج ح ف انه في يوم السبت الموافق 11-12-2010 شعرت بصداع شديد جداً وذهبت للكشف عند أخصائي باطنه ، والذي طلب منى الكشف عند احد الأطباء المتخصصين في المخ والأعصاب ، وذهبت للكشف عند الدكتور محمد عبد المنعم سيد ثم الدكتور حميد بدارى الذي طلب منى عمل أشعة بالرنين المغناطيسي على المخ ، وقد تبين من الأشعة انه يوجد ورم بالغدة النخامية مع حدوث نزيف ، وكانت هذه النتيجة بالنسبة لي صدمة كبيرة ، وعلى الفور ناديت على الإسعاف السمائى ( القديسة مريم العذراء التي بشفاعتها وقف النزيف ومارجرجس ومارمينا وابو سيفين والأنبا توماس والبابا كيرلس وأبونا يسى وأبونا عبد المسيح المناهرى والأنبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح والأنبا مينا مطران جرجا المتنيح والقديسة ألام إيريني ) وطلبت شفاعتهم ثم ذهبنا إلى القاهرة يوم 19-12-2010 وذهبت للكشف عند عدة أساتذة مخ وأعصاب ، وهم أ.د. أسامة الغنام ، أ.د. ماجد شوقي مرجان ، أ.د. أنطوان موريس ، أ.د. رامي أمين كامل على ، وأكدوا جميعاً على وجود ورم كبير بالغدة النخامية مختلط بنزيف دموي ولا بد من استئصال الورم ، وهو عبارة عن سائل يشبه معجون الأسنان يتم إخراجه من الأنف عن طريق جراحة ميكروسكوبية ، وطلب د. رامي عمل تحاليل وظائف الغدة ، وعمل فحص مجال إبصار ، وبعد نتيجة التحاليل قرر الدكتور تأجيل العملية لأنها تتعارض مع التخدير وتمثل خطورة على حياتي ، وذهبت إلى دير أبو سيفين ، ودير الأنبا مقار ، ودير مارجرجس الخطاطبة ، ودير الأنبا توماس الخطاطبة ، وطاحونة البابا كيرلس ، وطلبت شفاعتهم ، وكذلك أخذت بركة مطراننا المكرم صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ويصا الذي صلى لي وطمأنني وشجعني على إجراء العملية ، وقال لي إحنا حياتنا فى أيد ربنا ومتخافش .
وفى يوم الثلاثاء 15-2-2011 ذهبت الى طاحونة البابا كيرلس قبل دخولي المستشفى بساعة ، وطلبت من البابا كيرلس بإلحاح شديد انه ميسيبنيش في العملية ، وتم عمل العملية يوم الأربعاء 16-2-2011 وفى حجرة الأفاقة بعد العملية ، وبعد أن استيقظت من التخدير رأيت البابا كيرلس السادس بالملابس السوداء لمدة عدة دقائق واختفى من أمامي ، ففرحت جداً لأنى عرفت أن البابا كيرلس كان موجود معى فى العملية ، ولكن بعد العملية جاء الدكتور ليخبرنا بخبراً كان كالصاعقة عليَ وعلى أسرتي وأصدقائي بأنه لم يستطيع استئصال الورم فى هذه العملية ، لأنه وجد الورم على غير المتوقع ، وجده كتله مطاطية ملتحمة بالعصب البصري والأعصاب ، وليس مثل معجون الاسنان كما هو متوقع وبإرشاد من الله لم يقوم الدكتور بمحاولة لسحب الورم المطاطى لأنه كان ممكن يأثر هذا على حياتى ، فقام بتصوير الورم أثناء العملية واخذ خمس عينات ، وقال انه سيقوم بعمل تحليل باثولوجى لهذه العينات وبعدها سيقوم بإجراء عملية أخرى عن طريق الفتح فى الرأس .
وهنا عاتبت البابا كيرلس وقلت له أنت كنت قاعد فى العملية كنت ساعدت الدكتور فى إجراء العملية ، ثم خرجت من المستشفى وذهبت الى طاحونة البابا كيرلس وطلبت منه انه يتدخل ويعمل العملية الثانية ، وانتظرنا نتيجة التحاليل للعينات المأخوذة من الورم ، وبعد ظهور نتيجة التحليل عند د. على هنداوى جاءت نتيجة التحاليل بأنه لا توجد أي خلايا ورمية بالمخ ، ثم طلب الدكتور إعادة التحاليل عند الدكتور إيليا أنيس وجاءت نتيجة التحاليل بأنه لا توجد أى خلايا ورمية أو صديد، ثم طلب الدكتور منا تحاليل مناعة ، كانت النتائج كلها طبيعية .
فطلبنا عمل إشاعة رنين مغناطيسي جديدة لأني أيقنت فى هذه اللحظة ان الطب له كلمته المحترمة ، ولكن يبدو أن هناك أمر يفوق مقدور وفهم وعقل الطبيب ، أن الإمكانيات البشرية شئ والإمكانيات السمائية شئ أخر ونحن نكرز بعمل الله ، لان عمل الله دائم الوجود بين المؤمنين وبعد ظهور الأشعة والتقرير المطلوب فيه المقارنة بين الأشعة ما قبل العملية وما بعدها .
جاء التقرير الذى وصفه الطبيب بأنه .
الـعجيب !!! والـغريب !!! أن الـورم اخـتفى .
وكرر شئ غريب وعجيب ونادر ولا أستطيع تفسيره وهو أن الورم اختفى .
هذا هو عمل الله وهذه هى شفاعة البابا كيرلس
عظيم هو إلهنا وعظيم هو البابا كيرلس وعظيمة هى شفاعته .
وكرر عبارة الورم اختفى كثيراً فى حديثة