الكهنوت يعتبر خادم الأسرار جميعاً. فلا يتم سر من الأسرار بدونه وهناك 3 درجات:
1- الشماسية: وتشمل رئيس الشمامسة والشمامسة ومساعديهم (إيبذياكون) والأغنسطس أي قارئ.
2- القسيسية: وتشمل القسيس والقمص والخوري ابيسكوبس.
3- الأسقفية: وتشمل الأسقف والمطران ورئيس الأساقفة والجاثليق والبطريرك والبابا وهي درجة الرعاية.
ولا يأخذ إنسان وضع يد أكثر من 3 مرات (الشماسية والقسيسية والأسقفية) أما الترقيات الداخلية فبدون وضع يد، ولكن يأخذ الشخص نعمة معينة تعينه في الرعاية الجديدة، يأخذها من الروح القدس. ووضع اليد في الدرجات الثلاثة يتم عن طريق الأساقفة. والأسقف يُسام عن طريق أسقفين أو ثلاثة أما القس والشماس فعن طريق أسقف واحد.
والكهنوت ظهر منذ القديم، فهابيل كان كاهناً لأنه قدم ذبيحة ولكن لم يطلق عليه لقب كاهن. وأول مرة نسمع فيها عن هذا اللقب كانت مع ملشيصادق الذي كان كاهناً لله العلي. ونستطيع أن نقول أن الكهنوت مر بمراحل كثيرة:
1- الكهنوت في زمن الأباء البطاركة: وهم رؤساء الأباء مثل نوح وإبراهيم وإسحق وأخنوخ. وكان الكهنوت في أب الأسرة أو رئيس الأسرة ويأخذه منه إبنه البكر. فكان الأب يقدم ذبائح عن أولاده كأيوب ونوح وإبراهيم. وبهذا نستطيع أن نقول أن عيسو حين رفض البكورية رفض الكهنوت في داخلها. وهذا الكهنوت لم يكن مقيداً بقبيلة معينة أو سبط معين.
2- الكهنوت الهاروني: وهذا كان منذ أيام هارون. ولكن موسى ليس من أبناء هارون لذلك فكهنوت موسى ليس هارونياً، لذلك يقول المزمور "موسى وهارون في الكهنة". وقد يعتبر موسى آخر الأباء البطاركة. ومن أيام هارون تسلسل الكهنوت من بني هارون فقط وإقتصر عليهم وأصبح سبط لاوي بدل الأبكار الذين كانوا نصيب الرب أي الإكليروس (= نصيب). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وإن كان بنو هارون يمثلون الكهنة كان اللاويون يمثلون الشمامسة. وطبعاً هنا لم يكن الأمر مسألة إستحقاق إنما كان هبة من الله لكل بني هارون.
3- كهنوت الأنبياء: كان بعض الأنبياء يمنحون من الله خدمة الكهنوت بصفتهم الشخصية مثل صموئيل النبي الذي لم يكن من نسل هرون.
4- كهنوت ملكي صادق: وهو كهنوت لا يقدم ذبائح دموية كالثلاثة السابقين، بل قدم خبزاً وخمراً. وقد كان كهنوت السيد المسيح على رتبة ملكي صادق (مز4:110)، اى ليس كهنوت ذبائح دموية
1- الشماسية: وتشمل رئيس الشمامسة والشمامسة ومساعديهم (إيبذياكون) والأغنسطس أي قارئ.
2- القسيسية: وتشمل القسيس والقمص والخوري ابيسكوبس.
3- الأسقفية: وتشمل الأسقف والمطران ورئيس الأساقفة والجاثليق والبطريرك والبابا وهي درجة الرعاية.
ولا يأخذ إنسان وضع يد أكثر من 3 مرات (الشماسية والقسيسية والأسقفية) أما الترقيات الداخلية فبدون وضع يد، ولكن يأخذ الشخص نعمة معينة تعينه في الرعاية الجديدة، يأخذها من الروح القدس. ووضع اليد في الدرجات الثلاثة يتم عن طريق الأساقفة. والأسقف يُسام عن طريق أسقفين أو ثلاثة أما القس والشماس فعن طريق أسقف واحد.
والكهنوت ظهر منذ القديم، فهابيل كان كاهناً لأنه قدم ذبيحة ولكن لم يطلق عليه لقب كاهن. وأول مرة نسمع فيها عن هذا اللقب كانت مع ملشيصادق الذي كان كاهناً لله العلي. ونستطيع أن نقول أن الكهنوت مر بمراحل كثيرة:
1- الكهنوت في زمن الأباء البطاركة: وهم رؤساء الأباء مثل نوح وإبراهيم وإسحق وأخنوخ. وكان الكهنوت في أب الأسرة أو رئيس الأسرة ويأخذه منه إبنه البكر. فكان الأب يقدم ذبائح عن أولاده كأيوب ونوح وإبراهيم. وبهذا نستطيع أن نقول أن عيسو حين رفض البكورية رفض الكهنوت في داخلها. وهذا الكهنوت لم يكن مقيداً بقبيلة معينة أو سبط معين.
2- الكهنوت الهاروني: وهذا كان منذ أيام هارون. ولكن موسى ليس من أبناء هارون لذلك فكهنوت موسى ليس هارونياً، لذلك يقول المزمور "موسى وهارون في الكهنة". وقد يعتبر موسى آخر الأباء البطاركة. ومن أيام هارون تسلسل الكهنوت من بني هارون فقط وإقتصر عليهم وأصبح سبط لاوي بدل الأبكار الذين كانوا نصيب الرب أي الإكليروس (= نصيب). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وإن كان بنو هارون يمثلون الكهنة كان اللاويون يمثلون الشمامسة. وطبعاً هنا لم يكن الأمر مسألة إستحقاق إنما كان هبة من الله لكل بني هارون.
3- كهنوت الأنبياء: كان بعض الأنبياء يمنحون من الله خدمة الكهنوت بصفتهم الشخصية مثل صموئيل النبي الذي لم يكن من نسل هرون.
4- كهنوت ملكي صادق: وهو كهنوت لا يقدم ذبائح دموية كالثلاثة السابقين، بل قدم خبزاً وخمراً. وقد كان كهنوت السيد المسيح على رتبة ملكي صادق (مز4:110)، اى ليس كهنوت ذبائح دموية