الكلام اللي أنا هكتبه دا عامل زي الشخابيط علي الورق
وممكن ميكونش منظم أبدا ولا منسق بس دا اللي أنا حسة بيه ودي طريقة تعبيري عن اللي جوايا
حبيبتي يا عدرا
زمان أوي مكنتش بتشفع بيكي غير نادرا أوي كان كل همي بس أني أحافظ علي طهارتي وعفتي علشان أتشبه بيكي زي ما كانوا بيقولونا في مدارس الأحد
لكن جه اليوم اللي سمعت فيه في سي تي في عظة عنك وعن شفاعاتك وعن صلواتك أمام المسيح وحسيت كأن الكلام دا موجه منك ليا علشان أخد بالي منك ومن دلالتك عند أبنك الحبيب
وفعلا حسيت بقوة غريبة في أول مرة أتشفع بيكي بجد وكأن ربنا بيستجيب لصلاتي علطول بدون أي وقت
وحسيت أد إيه كنت غبية أن فيه قديسة عظيمة مستنياني أتشفع بيها علشان تصليلي أمام المسيح ويريحني من الامي
واللي أكتر من كدا لما عرفت بعد كدا أن شفاعاتك قدام المسيح مقبولة علطول بدون تفكير وأول لما تطلبي منه حاجة علطول بيقبلها منك
وإزاي ميقبلهاش دا أنتي أمه حبيبته وعلطول أفتكرت معجزة عرس قانا الجليل إزاي أنك أول ما قولتيله "ليس لديهم خمر" لبي طلبك علطول بالرغم من أن وقته كان لسة مجاش وعلشان أنتي واثقة أنه هيوافق علي طلبك بدون تردد علطول روحتي للخدم وقولتيلهم مهما قال فأفعلوا
أد إيه يا أمي أنتي طيبة وحنينة
بجد أنا بندم علي كل لحظة مصلتش فيها ليكي ومنديتش عليكي وأتشفعت بيكي يا أمي
أحلي لحظة عندي لما أقف قدام صورتك اللي في الكنيسة عندنا وأصلي وأبص في عنيكي أحسن بالحنية والحنان والعطف وكأن شوية والصورة هترد عليا
وأد إيه معجزات عملتيها معايا وأد إيه صلوات صلتيها عني قدام المسيح وهو قبلها
كل ما أنادي عليكي أحس أنك جنبي وأشعر بأنفاسك جنب ودني ولمسة إيديكي علي كتفي وتقوليلي ما تخفش أنا وأبني معاك
صدقيني يا عدرا الكام كلمة دول أقل ما أقدمه ليكي في يوم فرح السما بيكي
صليلي يا أمي وسهلي أمور حياتي
وأذكروني جميعا في صلواتكم