ما هو بستان جثسيمانى؟ (مت 26 :36 )
وهل هناك نبؤه عن بستان جثيمانى فى العهد القديم ؟
وهل هناك نبؤه عن بستان جثيمانى فى العهد القديم ؟
+ هو المكان الذى صلى فيه السيد المسيح ثلاث مرات " وإذ كان فى جهاد كان يصلى بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه فوجدهمنيامآ من الحزن "
( لو 22 : 44 - 45 )وبينما هو يتكلم مع تلاميذه جاء جمع غفيرويهوذا يتقدمهم ودنا من يسوع ليقبله وقال له يسوع أبقبلة تسلم ابن الإنسان وهكذا أسلم يهوذا الرب يسوع ليد الجمع.
+ يبدو أنه كان ملكآ لأحد الأغنياء وسمح للسيد المسيح أن يأتى إليه ويستريح فيه ويأخذ فيه خلوة وكان يقضى فيه السيد المسيح فترات كثيرة للصلاة والتعليم لان يسوع اجتمع هناك كثيرآ مع تلاميذه ( يو 18 : 2 ).
+ استغل يهوذا هذا الأمر جيدآ فى خيانة سيده والقبض عليه لأنه ذهب أولآ إلى علية صهيون التى عمل فيها السيد العشاء الأخير ولم يجده هناك فذهب بالموكب الذى كان معه سريعآ إلى بستان جثسيمانى لأنه كان متأكد انه سوف يجده هناك " وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لأن يسوع اجتمع هناك كثيرآ مع تلاميذه" ( يو 18 : 2 ).
+ جثسيمانى كلمة أرامية معناها " معصرة الزيت " وكان بستانآ فيه أشجار الزيتون ومعصرة لهذا الزيتون وهو يقع شرق أورشليم وراء وادى قدرون قرب سفح جبل الزيتون. ويصفه متى ومرقس بأنه كان " ضيعة " أى مكان محاط بسياج ويقول عنه يوحنا أنه " بستان " ( يو 18 : 1 ).
+ نعم هناك نبوة هامة جــــــــدآ عن هذا البستان وعن آلام السيد المسيح له كل المجد وردت فى ( إش 63 : 1 , 3 ) وهو حوار بين إشعياء النبى وبين الله فهو يسأل قائلآ
" من ذا الآتى من أدوم بثياب حمر من بصرة. هذا البهى بملابسه المتعظم بكثرة قوته ؟ " ويرد الله قائلآ " أنا المتكلم بالبر العظيم للخلاص " ويسأله النبى " ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة ؟ " فيرد الله " قد دست المعصرة وحدى ومن الشعوب لم يكن معى أحد "
وهنا نجد فى النبوة أنه دخل معركة الصليب وحده ولباسه محمر وثيابه كدائس المعصرة لتشير إلى جسده الذى أفاض كله دمآ من الجراحات وأيضآ لأنهم ألبسوه ثوبآ قرمزيآ ليسخروا به.
+ إشعياء هنا يرى عمل السيد المسيح الكفارى والخلاصى قبل مجيئه بحوالى 700 سنة.
+ وأدوم هم شعب من نسل عيسو وكانت هناك حروب كثيرة بين شعب إسرائيل وبين أدوم.
+ فى يوم خراب أورشليم على يدى بابل وقف بنى أدوم شامتين بل وقاموا بدور إيجابى بإلقاء القبض على الهاربين لتسليمهم أسرى , ودخولهم بغنامئهم للرعى فى أورشليم ... لهذا يصرخ المرتل قائلآ " اذكر يارب لبنى أدوم يوم أورشليم القائلين : هدوا هدوا حتى إلى أساسها " مز 137 : 7 "
+ يشير أدوم إلى عدو الخير إبليس لهذا يظهر المخلص كقادم من أدوم بثياب حمر فى جلاله وعظمته , غلب العدو وداسه كما فى معصرة ليهب شعبه نصرة وخلاصآ .
+ وهنا نتذكر بستان جنة عدن التى فقد الإنسان الأول فيها وجوده وطغى عليه الشيطان وأغواه وأسقطه " جاء ابن الإنسان ودخل إلى البستان مصليآ وأسقط الشيطان وأعاد آدم إلى رتبته الأولى حيآ غالبآ الموت لميراث نعيم الحياة الأبدية.
( لو 22 : 44 - 45 )وبينما هو يتكلم مع تلاميذه جاء جمع غفيرويهوذا يتقدمهم ودنا من يسوع ليقبله وقال له يسوع أبقبلة تسلم ابن الإنسان وهكذا أسلم يهوذا الرب يسوع ليد الجمع.
+ يبدو أنه كان ملكآ لأحد الأغنياء وسمح للسيد المسيح أن يأتى إليه ويستريح فيه ويأخذ فيه خلوة وكان يقضى فيه السيد المسيح فترات كثيرة للصلاة والتعليم لان يسوع اجتمع هناك كثيرآ مع تلاميذه ( يو 18 : 2 ).
+ استغل يهوذا هذا الأمر جيدآ فى خيانة سيده والقبض عليه لأنه ذهب أولآ إلى علية صهيون التى عمل فيها السيد العشاء الأخير ولم يجده هناك فذهب بالموكب الذى كان معه سريعآ إلى بستان جثسيمانى لأنه كان متأكد انه سوف يجده هناك " وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لأن يسوع اجتمع هناك كثيرآ مع تلاميذه" ( يو 18 : 2 ).
+ جثسيمانى كلمة أرامية معناها " معصرة الزيت " وكان بستانآ فيه أشجار الزيتون ومعصرة لهذا الزيتون وهو يقع شرق أورشليم وراء وادى قدرون قرب سفح جبل الزيتون. ويصفه متى ومرقس بأنه كان " ضيعة " أى مكان محاط بسياج ويقول عنه يوحنا أنه " بستان " ( يو 18 : 1 ).
+ نعم هناك نبوة هامة جــــــــدآ عن هذا البستان وعن آلام السيد المسيح له كل المجد وردت فى ( إش 63 : 1 , 3 ) وهو حوار بين إشعياء النبى وبين الله فهو يسأل قائلآ
" من ذا الآتى من أدوم بثياب حمر من بصرة. هذا البهى بملابسه المتعظم بكثرة قوته ؟ " ويرد الله قائلآ " أنا المتكلم بالبر العظيم للخلاص " ويسأله النبى " ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة ؟ " فيرد الله " قد دست المعصرة وحدى ومن الشعوب لم يكن معى أحد "
وهنا نجد فى النبوة أنه دخل معركة الصليب وحده ولباسه محمر وثيابه كدائس المعصرة لتشير إلى جسده الذى أفاض كله دمآ من الجراحات وأيضآ لأنهم ألبسوه ثوبآ قرمزيآ ليسخروا به.
+ إشعياء هنا يرى عمل السيد المسيح الكفارى والخلاصى قبل مجيئه بحوالى 700 سنة.
+ وأدوم هم شعب من نسل عيسو وكانت هناك حروب كثيرة بين شعب إسرائيل وبين أدوم.
+ فى يوم خراب أورشليم على يدى بابل وقف بنى أدوم شامتين بل وقاموا بدور إيجابى بإلقاء القبض على الهاربين لتسليمهم أسرى , ودخولهم بغنامئهم للرعى فى أورشليم ... لهذا يصرخ المرتل قائلآ " اذكر يارب لبنى أدوم يوم أورشليم القائلين : هدوا هدوا حتى إلى أساسها " مز 137 : 7 "
+ يشير أدوم إلى عدو الخير إبليس لهذا يظهر المخلص كقادم من أدوم بثياب حمر فى جلاله وعظمته , غلب العدو وداسه كما فى معصرة ليهب شعبه نصرة وخلاصآ .
+ وهنا نتذكر بستان جنة عدن التى فقد الإنسان الأول فيها وجوده وطغى عليه الشيطان وأغواه وأسقطه " جاء ابن الإنسان ودخل إلى البستان مصليآ وأسقط الشيطان وأعاد آدم إلى رتبته الأولى حيآ غالبآ الموت لميراث نعيم الحياة الأبدية.
المـــــــــــرجع:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
منقول
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
منقول