أستيقظ رجل غني بعد نوم هنيئ في سرير من عاج وفراش من حرير في عالم آخر غير عالمه أنهم قوم كانو قد رحلوا من هذه الدنيا فعلم أنه في عالم السماء وأنه قد فارق الحياة فبدأ التعرف على المتواجدين هناك فمنهم من يعرفه ومنهم لا يعرفه ومرت ساعات وتعايش بسرعة مع الحياة الجديدة ومر الوقت سريعاً بعد التعارف حان موعد الطعام فجلس كل منهم على كرسيه المخصص له والمعد مسبقاً ينتظر طعامه .
فجاء الطعام ووزع على كل الحاضرين بكميات متفاوتة فمنهم أتخمت طاولته بماطاب ولذ
من أنواع الطعام ومنهم أقل وهكذا لكنه هو كان وضعه مختلفاً عنهم فقد وضع على طاولته
قطعة لحم بعجين ملوثة بطين ومحترقة وبلا ماء ليبل ريقه وعندما حضر كبير الموزعين وسمح لهم بالمباشرة في الطعام هنا وقف الغني محتجاً على حاله فليس عدل أن يقدم له هذا الطعام وهناك من طاولته متخمة..
فقال: يا سيدي لما لم أحصل على نصيبي من الطعام وغيري كما ترى عنده فائض .
فقال له الخادم الأمين : كل ينال ما خزنه وجمعه في حياته على الآرض .
فقال الغني: وأنا جمعت المال الكثيرو تركته لأسرتي وأهلي ألا يكفي هذا ؟
فقال له الخادم : أنت قلت المال ونحن هنا لا نوزع أموال بل أعمال
فقال الغني : أي أعمال تقصد ؟
أجابه الخادم: أيها السيد أنك لم تقم بفعل الخير كما قيل لك في الكتاب المقدس
فقال الغني :و أنا لم أضر أحداً بشيئ ؟
أجابه الخادم : لأجل هذا أنت هنا ولست في مكان آخر .
فقال الغني : إذاً ما هي قصة هذا الطعام المحروق والملوث بالطين ؟
فقال الخادم: ألا تذكر أنك بيوم عندما كنت تحضر الطعام من الفرن وسقطت واحدة على الأرض وتلوثت بالوحل بينما كان رجل فقير يطلب منك واحدة لأنه جائع فقدمتها له وها هي التي خزنتها بحياتك على الأرض تقدم لك .
وهنا ضرب الغني على رأسه بما جناه على حاله فقال يا سيدي هل سأكل هذا الطعام دوماً؟
أجابه الخادم : أجل هذا هو طعامك إلى الأبد وليس غيره هيا تناوله وأنتهى النقاش معك.
وهكذا سيمضي الغني بيقة الحياة مع هذا الطعام وغيره يستمتع بما لذ وطاب .
أخي القارئ .. لا تكن مثل الغني لكي لا تندم حيث لا يفيدالندم
فجاء الطعام ووزع على كل الحاضرين بكميات متفاوتة فمنهم أتخمت طاولته بماطاب ولذ
من أنواع الطعام ومنهم أقل وهكذا لكنه هو كان وضعه مختلفاً عنهم فقد وضع على طاولته
قطعة لحم بعجين ملوثة بطين ومحترقة وبلا ماء ليبل ريقه وعندما حضر كبير الموزعين وسمح لهم بالمباشرة في الطعام هنا وقف الغني محتجاً على حاله فليس عدل أن يقدم له هذا الطعام وهناك من طاولته متخمة..
فقال: يا سيدي لما لم أحصل على نصيبي من الطعام وغيري كما ترى عنده فائض .
فقال له الخادم الأمين : كل ينال ما خزنه وجمعه في حياته على الآرض .
فقال الغني: وأنا جمعت المال الكثيرو تركته لأسرتي وأهلي ألا يكفي هذا ؟
فقال له الخادم : أنت قلت المال ونحن هنا لا نوزع أموال بل أعمال
فقال الغني : أي أعمال تقصد ؟
أجابه الخادم: أيها السيد أنك لم تقم بفعل الخير كما قيل لك في الكتاب المقدس
فقال الغني :و أنا لم أضر أحداً بشيئ ؟
أجابه الخادم : لأجل هذا أنت هنا ولست في مكان آخر .
فقال الغني : إذاً ما هي قصة هذا الطعام المحروق والملوث بالطين ؟
فقال الخادم: ألا تذكر أنك بيوم عندما كنت تحضر الطعام من الفرن وسقطت واحدة على الأرض وتلوثت بالوحل بينما كان رجل فقير يطلب منك واحدة لأنه جائع فقدمتها له وها هي التي خزنتها بحياتك على الأرض تقدم لك .
وهنا ضرب الغني على رأسه بما جناه على حاله فقال يا سيدي هل سأكل هذا الطعام دوماً؟
أجابه الخادم : أجل هذا هو طعامك إلى الأبد وليس غيره هيا تناوله وأنتهى النقاش معك.
وهكذا سيمضي الغني بيقة الحياة مع هذا الطعام وغيره يستمتع بما لذ وطاب .
أخي القارئ .. لا تكن مثل الغني لكي لا تندم حيث لا يفيدالندم