منتديات ابن الراعى

امور تساعدك علي التواضع Urlhtt10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابن الراعى

امور تساعدك علي التواضع Urlhtt10

منتديات ابن الراعى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    امور تساعدك علي التواضع

    ابن الانبا توماس
    ابن الانبا توماس
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 374
    نقاط : 51143
    تاريخ التسجيل : 09/03/2011
    الموقع : منتديات ابن الراعى

    جديد امور تساعدك علي التواضع

    مُساهمة من طرف ابن الانبا توماس الأحد 13 مارس 2011 - 6:03

    ( أ ) النوح
    + قال القديس موسي الأسود :
    " النوح يطرد جميع أنواع الشرور عند ثورانها "
    + قال أنبا أوغريس :
    - " لا تنسي أنك . أخطأت ، حتي ولو أنك قد تبت ، بل أجعل النوح وتذكار الخطية اتضاعا لك ، لكي بالاتضاع تتقي الكبرياء ".
    - كما أنك تخفي خطاياك عن الناس ، كذلك أخف أتعابك أ]ضاً ، فأن كنت لله وحده تظهر نقائصك ، فلماذا تظهر للناس تلك الأتعاب التي تصنعها لأجلها ، بقلة رأي .

    ( ب ) احتمال الاهانات
    + قال القديس موسي الأسود :
    - لنتحمل السب والتعيير لنتخلص من الكبرياء .
    -اذا تقبل الانسان الزجر والتوبيخ فأن ذلك يولد له التواضع .
    - احتمل الخزي والحزن من اجل اسم المسيح باتضاع وقلب شغال واطرح امامه ضعفك ، فسيكون لك الرب قوة .
    قال شيخ :
    " ليس من يحتقر ذاته هو المتضع ، ولكن من قبل من غيره ضروب الهوان يفرح ، فهذا هو المتضع " .
    + وقال اخر :
    " لو لم يخضع يوسف للعبودية أولا ، لما صار لمصر سيدا ، وان لم يخضع الراهب نفسه للعبودية اولا بكل تذلل ومسكنة . فلن يصير سيدا الأوجاع ولن تخضع له الشياطين " .
    + قال أنبا يوحنا التبايسي :
    " ينبغي للراهعب قبل كل شيء أن يقتني الاتضاع ، لأن هذه هي وصية مخلصنا الأولي ، أذ قال : " طوبي لمساكين بالروح فأن لهم ملكوت السموات ، لأن آباءنا اذ كانوا يفرحون بشتائم كثيرة ، دخلوا الي ملكوت السموات ".
    + طلب أحد الرهبان :
    ممكن يسكنون البرية مكانا لنفسه ، فقام وجاء الي دير من أعمال الصعيد ، وكان سكان ذلك الدير كلهم قديسين ، فبعد ما أقام عندهم أياها . قال لرئيس الدير " : صلب علي يا أبي ؟ " فأجابه قائلا : " أنه لا يوجد ههنا تعب والآباء كلهم قديسون ، واما انا ، فاني انسان خاطيء أريد ان امضي الي موضع . حيث اهان وأشتم ، لأنه بالازدراء والاهانة يخلص الخطاة ".
    + وقال أيضاً :
    انه كان يوجد شيخ له تلميذ جيد ، ومن الملل كان الشيخ يخرجه خارج الباب ويزدري به فكان التلميذ يمكث جالسا خارجا ، ولما فتح الشيخ الباب في اليوم الثالث ، وجده جالسا فأدي له الشيخ مطانية وقال له : " يا ولدي أن تواضعك وطول أناتك قد غلبا شري وصغر نفسي فهلم الآن الي الداخل ، ومنذ الأن ، كن أنت الشيخ وأنا التلميذ " .
    + ومما جاء عن أنبا دانيال :
    أنه حدث أن كان لرجل غني في احدي مدن مصر ابنة مجنونة ( بروح نجس ) ، ولم يحصل لها علي شفاء ، وكان له صديق راهب ، هذا قال له : " أنه لا يستطيع أحد أن يشفي ابنتك الا الشيوخ الرهبان ، ولكنك ان طلبت اليهم فلن يجيبوك الي طلبك لتواضعهم ، فأشير عليك بأن تصنع حسب ما اقوله لك ، فإذا هم جاءوا الي السوق ليبيعوا عملهم ، تظاهر بأنك تريد الشراء منهم ، وخذهم معك الي منزلك لتعطيهم الثمن ، وحينئذ أسألهم أن يصنعوا صلاة ، وأنا واثق ابنتك تبرأ " .
    فلما خرج الرجل الي موضع البيع وجد راهبا واحدا من التلاميذ جالسا ، فأخذه الي بيته مع ونابيله بحجة انه يعطيه ثمنها ، فلما وافي الراهب الي المنزل ، خرجت البنت المجنونة ولطمت خد الراهب ، فحول لها الأخر باتضاع حسب الوصية ، فتذب الشياط من اتمام الوصية ، وخرج منها متألما صارخا قائلا : " الويل لنا من وصايا يسوع لأنها تزعجنا " فلما علم الشيوخ بما كان ، سبحوا الله قائلين : " لا شيء يذل عظمة الشيطان مثل أكمال وصية السيد المسيح ربنا بإتضاع " .
    ( ج ) عدم الثقة في برنا
    + قال القديس موسي الأسود :
    اختر نفسك كل يوم وتأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل : " الرحمة والعون هما من الله " ، لا تظن في نفسك أنك أجدت شيئا من الصلاح الي آخر نسمة من حياتك .
    -لا تسكبر وتقول " طوباي " لأنك لا يمكنك أن تطمئن من جهة أعدائك .
    -لا تثق بنفسك ما دمت في الجسد حتي تعبر عنك سلاطين الظلمة .
    -الذي يعتقد في نفسه أنه بلا عيب فقد حوي في ذاته سائر العيوب .
    -ان لم يضع الانسان نفسه في مركز خاطيء ، فلن تسمع صلاته أمام الرب .
    + وساله أخ : " ما هي النفس الخاطئة ؟ " .
    اجاب الشيخ : " كل من حمل خطاياه ، ولم يعتبر بخطاياه الغير " .
    + قال مار اسحق :
    -الانسان الذي قد عرف ضعفه وعجزه ، قد حصل الي حد الاتضاع .
    -لا تظن بنفسك انك طاهر من الخطيئة ، ولا تثق بنفسك ما دمت في هذا الجسد ، حتي تعتبر سلاطين الظلمة .
    -تذكر الذين هم أعلي منك في الصلاح كيما تحسب نفسك ناقصا بالنسبةلهم . وأذكر ايضا كيف سقط الأقوياء لكيما تتضع بصلاحك .
    -طوبي للانسان الذي يعرف ضعفه ، فأن هذه المعرفة تكون له أساساً صالحا ومصدرا لكل خير . لأنه اذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل عليه . اما من لا يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء .
    -المريض الذي يقوم رفاقه يشبه انسانا أعمي يري آخرين الطريق .
    + قال الأب الينوس .
    " لو لم أكن هدمت كل شيء ، لما كنت قادرا علي أن أبني ذاتي " .
    + قال شيخ .
    " لا تظن انك أكملت شيئا من الخير ، فتحفظ أجر برك " .
    + قال بعض الشيوخ .
    " إذا صرنا في السلام غير مقاتلين فسبيلنا أن نتضع كثيرا ، لئلا ندخل علينا فرحا غريبا ، فنفتر ونتسب ذلك الي جهادنا ونتعظم في انفسنا فيتركنا من عنايته ، ونسلم الي القتال فنسقط ، لأن الله لأجل ضعفنا ، مرارا كثيرة يرفع عنا القتال " .
    + قال شيخ .
    " اذا رأيت شابا يصعد الي السماء بهواه فشد رجله واطرحه فأن هذا " .
    + وقيل أيضاً .
    " أن جاءتك حسنة عظيمة وبدأت تفتخر ، فانظر في نفسك لعلك حفظت الوصايا ، فتحب مبغضيك وتفرح بصلاح عدوك وتخزن لحزنه وتحسب نفسك عبدا بطالا ، وأنك أخطأ كل الناس ، وأن لا تفتخر اذا قومت كل صلاح ، حيث أنه يجب أن تعلم هذه الحسنة تهلك وتبطل جميع الحسنات " .
    + قال الأب نستاريون .
    " أن اللص كان علي الصليب وبكلمة واحدة تزكي ، ويوداس كان من جملة الرسل ، وفي ليلة واحدة أضاع كل شيء ، من اجل ذلك لا يفتخر أحد من صانعي الحسنات ، لأن كل الذين وثقوا بذواتهم سقطوا " .
    + قال شيخ .
    " الذي يحتقر نفسه من اجل الرب ، يهبه الحكمة والمعرفة ، لسنا في احتياج الا الي قلب حريص " .
    + قال شيخ .
    " الاتضاع خلص كثيرين بلا تعب ، وتعب الانسان بلا اتضاع يذهب باطلا ، لأن كثيرين تعبوا ، فاستكبروا وهلكوا " .
    + كذلك قيل :
    " اذا نال انسان طلبته ، فلا يعجب بنفسه ، بل يتضع بالأكثر ، ويتعجب من رحمة الله " .
    + وقال أنبا بيصاريون .
    " اذا صرنا في سلامة غير مقاتلين فسبيلنا أن نتضع كثيرا لئلا ندخل علينا فرحا غريبا فنفتخر ونسلم الي القتال . لأن الله لأجل ضعفنا مرارا كثيرة لا يطلق القتال علينا لئلا نهلك " . ( ميامر 279 )
    + قيل عن شيخ انه .
    " قد مدحته أفطاره لأجل أعمال قد صنعها من قبل قائلة له بأنه قد أهل للرجاء وعدم الفساد مثلا ، فأجاب الشيخ أفكاره قائلا : أني الآن لا زلت سائرا في الطريق ، وباطلا تمدحونني ، لأني لم أصل بعد الي نهاية الطريق" .
    + قيل عن شيخ :
    " أنه أقام سنين كثيرة ناسكا ، لا يأكل سوي خبزا وملحا ، مرة كل أسبوع ، حتي لصق جلده بعظمه ، وفي بعض الأيام زاره شيخ آخر ، فلما رآه متعبا جدا قال له : " يا أبي انك قتلت نفسك وحدك بكثرة التعب ، فكل شيئا من الأدام لترجع اليك قوتك " ، فلم يشأ ، فكرر عليه قائلا : " كل ولو قليلا من الفاكهة " .
    + فأجابه الشيخ :
    " لماذا تضطرني الي الكلام ، لأني حتي ولو اكملت الرماد مع الطعام لا أستطيع أن أرضي الله ، لأني عالم بما حصل لنفسي أنا شخصيا ، أذ حدث مرة وأنا راقد ، أذ أخذت الي موضع الحكم ، وكان كثيرون قياما هنا ومن هنا ، وكنت واقفا بخوف شديد ، فقلت : : أذكر يارب تعبي : ، ,بقولي هذه الكلمة عوقبت فورا ، اذ قال للقيام : اخرجوا هذا : ، فدنا مني واحد وأدخل يده في فمي ، وقطع لساني ، وجعله في يدي ، فاستيقظت وأنا مرتعد ، فوجدت يدي مطبوقة ففتحتها ظانا أنها ممسكة بلساني " ، فلما سمع الشيخ هذا الكلام أمسك عنه " .
    + وقف الشيطان برجل قديس ساعة وفاته وقال له : " لقد انفلت مني " فأجابه : " لست أعلم " . الي هذا المقدار كان احترس الآباء من الافتخار في شيء " .
    ( د ) محبة الناس
    + قال شيخ :
    " أن أردت أن تنجح في أطفاء الغضب والرجز ، فاتقن الاتضاع ، ولتكن لك طاعة ورجاء في كل احد ، لأن الغضب والرجز يسوقان الانسان الي الهلاك ، ويبعدانه عن الله ، أما الاتضاع فأنه يحرق الشياطين ، والطاعة هي التي جاءت بابن الله وسكن في البشرية ، والايمان خلص الناس ، والرجاء لا يخزي ، وأما المحبة فهي التي تدع الانسان لا يسقط ولا يبتعد عن الله ، فالذي يريد ان يخلص ، عليه أن يقطع هواه في كل شيء ، ويقتني الاتضاع ، وليكن الموت بين عينيه ".
    ذهب أخ الي انبا بيمن وقال له : " ماذا تامرني أن أفعل ؟ "
    قال له الشيخ : " كن صديقا لمن يحكي عنك بالشر ، وهكذا تجتاز أيامك بنياح " .
    - السلوك بمحبة واتضاع -
    + قال مار اسحق :
    الذي يعود لسانه أن يقول الصالحات علي الاختيار والأشرار ، يملك السلام في قلبه سريعها .
    -الذي نشر مراحمه بلا تمييز علي الصالحين والأشرار ، بالشفقة ، فقد تشبه بالله
    - الذي يبغض صورة الله لا يمكن أن يكون محبوبا من الله .
    - ان الانسان البعيد عن ذكر الله ، لا هم له الا في ايقاع السوء بقثريبه .
    + قال أنبا ايليا :
    " أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء " .
    + قال أخ لأنبا تيموثاوس :
    " أني أري نفسي بين يدي الله دائما " ، فقال له : " ليس هذا بعجيب ، ولكن الأعجب ان يبصر الانسان نفسه تحت كل خليقة " .
    + وقال شيخ :
    " القلب النقي ينظر كل الناس اطهاراً وهو وحده النجس " .
    + وقال آخر :
    " إذا قال الراهي لصاحبه : " أغفر لي " بإتضاع ، تحترق الشياطين " .
    + وكذلك قيل :
    - " أن شئت أن تنال الغفران ، أغفر أيضاص لقريبك " .
    - " من هو متنسك من المآكل وفي قلبه حقد وأفكار ردية علي أخيه فأنه آلة وأرغن للشيطان " .
    - عدم الجدال والرغبة في الانتصار ( عدم المقاوحة ) –
    + قال شيخ :
    " أريد أن أكون مغلوباً بإتضاع أفضل من أن أكون غالباً بإفتخار " .
    + وقال آخر :
    " لو كنا حكماء ونجعل أنفسنا جهالا ، فاننا نستريح ونتنيح " .
    فقال له أخ : وكيف يجعل الانسان مفسه جاهلا وهو حكيم ؟ " .
    قال له الشيخ : " إذا أنت قلت كلمة في وسط الاخوة ،وكانت تلك الكلمة حقاً وصواباً / ويتفق أن يقوم آخر ويقول كلمة كذب وغير صائبة ، فأنك أن أبطلت كلمتك الصائبة ، واقمت كلمة أخيك الكاذبة ، فتكون حكيماً وقد جعلت نفسك جاهلا من اجل الله " .
    + وقال مار اسحق :
    " كما أن جريان الماء يتجه إلي أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا " .
    + قال القديس برصنوفيوس :
    " لا تحسب نفسك شيئاً وأنت تتنيح ، جاهد أن تموت من كل الناس وأنت تخلص ، قل لفكرك ، أني قدمت ووضعت في القر ، فماذا لي مع الأحياء ، وبذلك لن يقدر شيء أن يحزنك ، أن الطاعة مطفئة لجميع سهام العدو المحماة . أما المحبة فهي فهي المزود العظيم الذي يشد كل أسترخاء ويشفي كل الأمراض " .
    - عدم الادانة –
    + قال مار اسحق :
    - استر علي الخاطيء من غير أ، تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله .
    - من كل ضميره دائما يهذي بالصالحات ، لا ينظر الي نقائص قريبة .
    - من يزيل من ضميره هفوات قريبه ، يزرع السلام في قلبه .
    - احذر من هذه الخلة أن تكون جالساً وأنت تدين أخاك ، لأن هذا يقلع جميع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار علي صفا ( صخرة ) .
    - أبسط رداءك علي المذنب وأستره ، أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع علي نفسك أوزاره وتقبل الأدب وتتجشم الأتعاب من جرائه .
    - مشاركة الوجدانية –
    + قال مار أسحق :
    - أسند الضعفاء وعز صغيري النفوس كيما تسندك اليمين التي تحمل الكل .
    - شارك الحزاني بتوجع قلبك كي يفتح باب الرحمة لصلاتك .
    - المعتذر عن المظلوم يجد الله تعالي مناضلا عنه . من عاضد قريبه يعاضده الله سبحانه بذراعه ، ومن سب أخاه برذيلة كان الله له سابا ومبكتا .
    - احترام الكل –
    + قال مار أسحق :
    " الذي يكرم كل انسان من أجل الله تعالي ، يجد معونة من كل باشارة الله الخفية"
    ( هـ ) أخفاء التدابير وأنكار الذات
    + قال مار أسحق :
    " ليكن معلوما عندك أن كل خير لن يكون مقبولا الا اذا عمل في الخفاء " .
    + قال أنبا أغاثون :
    " لا يمكنك أن تحيا حياة مرضية أمام الله ما دمت محبا للذات " .
    + قال القديس موسي الأسود :
    " أن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا ، من ينكر ذاته ولا يظن أنه شيء فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله " .
    - أشر الرذائل كلها هي أن يزكي الانسان نفسه بنفسه .
    - من ينكر ذاته يسلك في سلام .
    + قال أخ :
    " كما ان الكنز اذا ظهر نقص ، كذلك الفضائل اذا اشتهت وعرفت تبيد وتهلك " .
    + سأل أخ الأب ميليوس قائلا :
    " أريد أن أمضي لأسكن في موضع ، فماذا تريدني أتدبر هناك ؟ " .
    فقال له الشيخ : " أن سكنت في موضع فاحترس ألا تخرج لك أسماً في شيء من الأشياء ، بل في كل موضع جلست فيه ، أتبع الكل مساوياً نفسك بهم ، وكل ما تراه من أفعال الورعين الأتقياء الذين ينتفع منهم ، فافعله مثلهم ، وبذلك تتنيح . لأن هذا هو الأتضاع أن تساوي نفسك باحوتك ، حتي إذا ابصرك الناس تدخل وتخرج مع الاخوة لا يقصدونك ولن يفتنوك "

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 17:34